تطبق مدرسة في بكين نظاما للتجسس على الطلاب خلال الدروس لمراقبة من لا يعير انتباها للمدرس.

ويمكن للكاميرات المثبتة في الصفوف الدراسية التعرف على الوجوه وتحديد الأشخاص وكذلك تخصيص مشاعرهم مثل الفرح أو الخوف أو الحيرة.

كما يمكن للمدرس الذي يراقب الصور التي تلتقطها الكاميرات وتحديد ما إذا كان كل طالب يستمع بجدية لما يقال أو يُقرأ أو يسرح في أحلام اليقظة.

وصرح أحد الطلاب في مدرسة ثانوية يطبق فيها نظام المراقبة بشكل تجريبي بمقاطعة هانغزوه لـ"بي بي سي"، إن سلوك الطلاب تحسن بعد تطبيق النظام بشكل كبير والجميع أصبح منضبطا.