قال البروفسور الفرنسى جوزيف ايبوليتو أستاذ الأشعة فى "معهد الإشاعات" و"مدرسة الطب العليا" فى فرنسا ، أن توزيع الدهون فى جسم المرأة المصابة بسرطان الكلى سواء كانت هذه الدهون تحت الجلد أو فى الأحشاء، تعطيها فرصة للبقاء على الحياة بعد الخضوع للعلاج، أكثر من الرجل .

وقام "ايبوليتو" بالمقارنة بين صور الأشعة لحوالى 145 رجلا و77 سيدة مصابة بسرطان الكلى، وقاموا بحساب نسبة الدهون تحت الجلد وفى الأحشاء فى مختلف مناطق الجسم .

وبينت نتائج الدراسة أن نصف عدد النساء كان لديهن نسبة دهون مرتفعة فى الأحشاء عن نسبة الدهون الموجودة تحت الجلد بنسبة 9ر30% .

وأشار "ايبوليتو" إلى أن توزيع الدهون فى جسم المرأة يرجع إلى هرمون الأستروجين وأن انخفاض نسبة الأستروجين فى فترة انقطاع الطمث يعمل على نقل الأنسجة الدهنية من تحت الجلد إلى أحشاء الجسم مما يعطيها فرص البقاء على الحياة 12 عاما .