شدد البرلمان الروسي ،في قانون جديد حول القسوة في التعامل مع الحيوان، من عقوبات مرتكبي هذه الجناية، ليصل أقصاها إلى الحبس 5 أعوام، وغرامات مالية كبيرة.
وينص القانون على الحبس لمدة ثلاث سنوات لارتكاب جناية القسوة على الحيوان، ودفع غرامة مالية تصل إلى 2000 دولار أمريكي، أو العمل القسري.
في حين أن العقوبات في القانون الحالي تقتصر على حبس الجاني لمدة نصف سنة أو تقييد حريته لمدة عام واحد. ويشدد القانون الجديد عقوبة مرتكبي هذه الجناية جماعيا أو بالتآمر المسبق، حيث يقضي في تلك الحالة بالحبس حتى 5 سنوات، بينما ينص القانون الحالي على الحبس لمدة عامين فقط لتلك الجناية.
ويعاقب القانون على ارتكاب جناية الأساليب السادية للسخرية من الحيوان، بالحبس لمدة خمس سنوات. كما نص القانون على عقوبة الحبس لمدة خمس سنوات في حالة ارتكاب الجاني جريمة قتل عدة حيوانات وترويج ذلك على شبكة الإنترنت.
يذكر أن مجموعة من نواب البرلمان الروسي قد تقدمت بمشروع لتشديد عقوبة القسوة على الحيوان عام 2011، لكن المشروع لم يجد طريقه الى النور، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عاد لطرح هذا الموضوع مجددا خلال الفترة الأخيرة، مشددا على أهمية اعتماده، وجرى تقديمه للدوما، في 8 نوفمبر الماضي.
ويأتي هذا القانوان استجابة لتطلعات الرأي العام الروسي، بعد أن تركت بعض الحوادث المؤسفة في التعامل القاسي مع الحيوانات أصداء واسعة في الوسط الاجتماعي الروسي، ومثلت الصورة الأسوأ من بينها حادثة تعذيب الكلاب والقطط والحمام من قبل مجموعة من الفتيات في مدينة خاباروفسك الروسية، وأصدرت المحكمة على المجموعة قرارا بالحبس في السجن لفترات مختلفة.