وزير الري: مصر حريصة على تنمية أشقائها من دول حوض النيل
كتبت (أ ش أ)ميدانيأكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، الإثنين، أهمية جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من الدول الأفريقية، بهدف تدعيم العلاقات مع القارة الأفريقية والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة، مشيرا إلى أن الشركات والخبراء المصريين يلقون ترحيبا كبيرا في الدول الأفريقية. وقال «عبدالعاطي»، في تصريحات صحفية، إن أفريقيا بها العديد من فرص الاستثمار، والدولة لا تبخل في تقديم خبراتها بالنواحي الفنية المتعلقة بالموارد المائية والري لشقيقاتها بالقارة الأفريقية بداية من جنوب أفريقيا وصولا إلى أقصى الشمال، وأن هناك ترحيب كبير بالتواجد المصري في أفريقيا، سواء كان هذا التواجد عبارة عن شركات أو خبراء أو حتى عاملين، ووزارة الري تقوم بتنفيذ مشروعات في دول أفريقية كثيرة في مجال المياه، «فبكل مكان بأفريقيا هناك تواجد للري المصري». وأشار إلى أن مصر حريصة على تنمية أشقائها من دول حوض النيل بصفة عامة، لافتا إلى أن الوزارة قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة المياه بتنزانيا لتنفيذ حفر 70 بئرا بأنحاء متفرقة في تنزانيا بمنحة مصرية لتوفير المياه الصالحة للشرب بالبلاد ولخدمة المواطنين الأكثر فقرا في الأقاليم الجافة. ولفت إلى تنفيذ الحزمة الأولى بعدد 30 بئر جوفي لتوفير المياه الصالحة للشرب وخدمة الأهالي في3 أقاليم من خلال إحدى كبرى الشركات المصرية في مجال المياه الجوفية بمنحة مصرية لدولة تنزانيا، والانتهاء أيضا من حفر 30 بئر جوفي بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين البلدين في 2007 وهذه الآبار تخدم حاليا حوالي 7 مقاطعات في خمس أقاليم بتنزانيا وهي كاليمنجارو وموانزا ومارا ومانيارا وشينيانجا، وهذه المقاطعات تحتوي على قرابة الثلاثين قرية يستفيد من هذه الآبار أكثر من 120 ألف نسمة، في المتوسط للبئر الواحد حوالي من 2000 إلى 7000 نسمة. أكد أن مصر تولى اهتماما كبيرا بتنمية قدرات الكوادر الفنية من دوله تنزانيا في مجال الموارد المائية والري، حيث يتم تنفيذ عدد من الدورات التجريبية المتخصصة للكوادر الفنية من وزارة المياه التنزانية لرفع القدرات في مجال الموارد المائية والري وتم تنفيذ دروة تدريبية في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية لـ 9 متخصصين بوزارة المياه التنزانية.