يعقد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اجتماعا لمجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة خطة عمل الهيئة للمرحلة الحالية والمستقبلية، ودراسة كافة الاحتياجات اللازمة لتطوير أداء الهيئة لخدمة مجتمع المصدرين، وتنفيذ استراتيجية الوزارة الهادفة إلى الترويج للمنتجات المصرية وتنمية قدرات المصدرين، بما يسهم في زيادة معدلات التصدير إلى مختلف الأسواق الخارجية وأشارت وزارة التجارة والصناعة، في بيان لها، الأحد، إلى أن «قابيل» تلقى تقريرًا مفصلا حول مؤشرات أداء هيئة تنمية الصادرات، خلال يونيو الماضي، حيث كثفت الهيئة من أنشطتها حيث تم عقد اجتماعات مع عدد من منظمات الأعمال، وعملت علي تفعيل الاتفاقيات الدولية والترويج للمنتجات وقامت بإعداد البعثات والبرامج لتعزيز التجارة الإقليمية، ومراجعة خطة المعارض وتطوير المصدرين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتدريب الشباب الراغبين في التصدير. ونوه إلى أنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء المجالس التصديرية للوقوف على المشاكل التي تواجه المجالس في تحقيق أهدافها ووضع الخطط المستقبلية لتذليل تلك المشاكل ومعالجة نقاط الضعف، كما تم عقد اجتماعات مع جمعيات رجال الأعمال، وجمعيات المصدرين، واتحاد الصناعات المصرية، وجمعية شباب الأعمال، للتعرف على أولوياتهم ودمجها مع خطة عمل الهيئة، وكذلك عقد اجتماعات مع مركز تنمية الواردات من الدول النامية (CBI)، لتعزيز الروابط وبحث أوجه التعاون والاشتراك في تنفيذ مشروع تطوير 14 شركة في قطاع الصناعات الهندسية. ولفت التقرير إلى حرص الهيئة على استفادة المصدر المصري من المزايا الممنوحة له من خلال الاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى أنه تم إعداد خطة عمل لتنفيذ وتفعيل اتفاقية «الميركسور»، لتعريف المصدرين المصريين بمزايا الاتفاقية والمواصفات والاشتراطات الخاصة بدخول هذه الأسواق وإعداد خطة لتنظيم بعثات ترويجية، وإقامة المعارض للمنتجات المصرية، ووضع خطط عمل لمشروعاتها التنموية في إطار إستراتيجية تنمية هذه الصناعات والترويج لمنتجاتهم، والعمل على إعداد بعثات ترويجية، ووضع منظومة للاشتراك فى المعارض الدولية المتخصصة. وحول التعاون الاقتصادي العرب، أوضح التقرير أن الهيئة عقدت اجتماعا مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في جدة، وذلك لوضع السياسات والخطط اللازمة لتنمية الصادرات من خلال برنامج «جسور التجارة العربية الأفريقية»، الذي يهدف إلى تشجيع التجارة الإقليمية بين الدول الأعضاء، ويستند إلى التجارة كأداة لزيادة الفرص الاقتصادية ودعم النمو المستدام، وزيادة الصادرات بين الدول العربية ودول أفريقيا ودول جنوب الصحراء. وفي إطار اهتمام الهيئة بدخول الأسواق الخارجية، أشار التقرير إلى أن الهيئة قامت بإعداد برنامج لتعزيز التجارة الإقليمية بين مصر ودول غرب أفريقيا وتنمية الصادرات المصرية لدول شرق أفريقيا، بالتعاون مع صندوق التجارة الأفريقية، كما بحثت الهيئة أوجه التعاون مع البرنامج التنموي الأوروبي «TDMEP» من أجل خدمة المصدرين من خلال العمل على تبسيط إجراءات التصدير، والعمل على تحسين بيئة ومناخ التصدير في مصر ، وكذلك التعاون مع المركز التجاري الدولي «ITC» من أجل رفع كفاءة العاملين بالهيئة، وفي هذا الإطار تم التنسيق مع الاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية، وعدد من الشركات المنظمة للمعارض، للاتفاق على تنظيم معارض وبعثات ترويجية لتنمية الصادرات المصرية لدول شرق وغرب أفريقيا خلال عام 2018. من جانبها، أكدت شيرين الشوربجي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات، سعي الهيئة لتطوير بوابة التصدير المصرية الإلكترونية من خلال وضع الهيكل والمحتوي وتحديد البيانات والمعلومات المطلوبة، كذلك مراجعة خطة المعارض الدولية والتعاون مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات لوضع منظومة للمعارض الخارجية المتخصصة بعد تقييم المشاركة المصرية فى المعارض الدولية السابقة وخطوات تنظيم المعارض وإعداد العارضين والتقييم النهائي للاشتراك. كما أكدت حرص الهيئة علي بنــــاء القــدرات التصديريــة للمصدرين، لافتةً إلى أنه يجرى حاليا إعداد مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتطوير أداء 200 مصدر جديد من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتزويد العديد من الشركات بمختلف محافظات الجمهورية بالبرنامج التدريبي المؤهل للحصول على شهادة مزاولة التصدير، وذلك للمصدرين الراغبين في القيد أو التجديد بسجل المصدرين، وذلك من أجل إكساب هذه الشركات للمهارات المتعلقة بالعملية التصديرية. وفي سياق متصل، أشارت «الشوربجي» إلى أن الهيئة نظمت دورة جديدة من مشروع التدريب والتشغيل من أجل التصدير بمحافظة الإسكندرية في إطار اتفاقية التعاون بين هيئة تنمية الصادرات، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ومجلس التدريب الصناعي، لتدريب وتوظيف الشباب بهدف إعداد وتأهيل كادر من أخصائيي التصدير للتوظيف بشركات التصدير المصرية. وأكدت على أنه بعد فترة التدريب يعمل المشروع على تشبيك الشباب المؤهل للالتحاق بوظيفة أخصائي تصدير بالشركات المصدرة، وذلك بالتعاون مع المجالس التصديرية والغرف الصناعية وجمعيات رجال الأعمال.