قالت هيئة مكتب نقابة الصحفيين، برئاسة عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنها تعاملت مع حجب المواقع الإلكترونية المصرية منذ اللحظة الأولى بشفافية مطلقة، وتقديرا للزملاء العاملين فيها، واضعين نصب أعيننا مصلحتهم والوقوف بجانبهم بما يدعم ممارسة حرية الصحافة والرأي والتعبير في كل الأوقات في ظل التأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل المؤسسي لنقابة الصحفيين، الذي يراعي دائما وأبدا المصلحة العليا للوطن ومصلحة الصحفيين. وأضافت الهيئة، في بيان صحفي، الأربعاء: «لقد تحركت النقابة وتواصلت مع قيادات هذه المواقع وكل الجهات المعنية، في إطار السعي لحل تلك المشكلات، ويهمنا توضيح عدد من الحقائق، تتمثل في أن هناك فرقا بين المواقع الأجنبية والمصرية، حيث نقف تماما في صف غلق المواقع الأجنبية التي تهدد الأمن القومي المصري، كما فعلت السعودية والإمارات». وتابعت: «بالنسبة للمواقع المصرية، فنحن نتفهم مشكلة الزملاء بها، ونسعى إلى حل سريع لها بالتواصل مع جهات الدولة المعنية، وتمت مخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإيجاد حل لهذه المشكلة، وهناك تشاور مع مكرم محمد أحمد بصفته رئيسا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المسؤول عن المواقع الإلكترونية، من أجل إيجاد حل يضمن حقوق الزملاء الصحفيين فيها». وأكدت النقابة استعدادها للمشاركة في اللجان المختصة لفحص الشكاوى الواردة من هذه المواقع، من أجل توفيق أوضاعها ومواصلة عملها، مرحبة بكل الآراء المؤيدة والمعارضة، وأي رغبة أصيلة لدعم حق الزملاء الصحفيين في العمل بالمواقع وإعادة تشغيلها بعيدا عن المزايدات والمعارك الوهمية التي تعطل الأمور أكثر مما تساهم في حلها، كما تقوم هيئة مكتب النقابة بالمتابعة اليومية على أن تعرض الموقف كاملا على مجلس النقابة خلال اجتماعه المقبل وفي أسرع وقت.