قال أحمد قناوي عضو المكتب السياسي لمبادرة الفريق الرئاسي التابعة للمرشح المحتمل عصام حجي، إن مساحات التعبير عن الحرية تتآكل في مصر، مؤكدًا أن المبادرة لديها قناعات أن المجتمعات تتغير، إما بسلمية عن طريق الصناديق أو بالعنف.   وأضاف خلال استضافة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لأول مؤتمر صحفي للمبادرة اليوم، أن غلق منافذ التعبير السلمي، هي دعوة للتعبير العنيف، موضحًا أن المبادرة تحاول أن تعمل وتشارك في فتح نوافذ هذا الوطن، للتغير السلمي عبر صناديق الانتخاب.   وشدد "قناوي" على أن أي منافسة انتخابية يجب أن تكون معاييرها واضحة، وتتوافر فيها مجموعة من الضمانات، مؤكدًا أن الاستفتاء على دستور في 2012 مشهد ديمقراطي عظيم للشعب المصري، وفي الانتخابات الرئاسية كان عكس ذلك تمامًا.   وتابع: أول ضمانات الانتخابات الرئاسية النزيهة، هي إلغاء حالة الطوارئ، لا يوجد انتخابات في ظل حالة طوارئ، المناخ العام سلبي، وهذه أجواء لا تدعو أن تتم انتخابات رئاسية جيدة".   واستطرد "قناوي" بأن المبادرة لن تسمح أن تشارك في مسرحية على الإطلاق، موضحًا أن عصام حجي يحاول تجديد جواز سفره ليعود إلى مصر، ويقود حملته الانتخابية، إلا أنه لا يستطيع ذلك، مؤكدًا أن هذا مثال بسيط على مناخ سلبي وغير ديمقراطي في مصر.