كمين بأفريقيا الوسطى يسفر عن قتل جنود لقوات حفظ السلام الأممية
كتبت اسماء محمودميدانيأكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء ، أن أربعة من جنود قوات حفظ السلام التابعة لها لقوا حتفهم في جمهورية أفريقيا الوسطى فيما لا يزال هناك جندي آخر في عداد المفقودين عقب كمين نصبته لهم عناصر مسلحة من رجال حرب العصابات
وأعلن رئيس الوزراء الكمبودي هون سن في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مقتل مواطن كمبودي في كمين تعرضت له دورية من جنود حفظ السلام المغاربة والكمبوديين يوم أمس الاثنين.
وأكد ستيفان دوجاريك ،المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء، نبأ مقتل ثلاثة آخرين من قوات حفظ السلام كان قد تم اعتبارهم في عداد المفقودين ، وأنهم أيضا كمبوديون وذلك وفقا لوسائل الاعلام المحلية.
وقال دوجاريك للصحفيين إن بعثة الأمم المتحدة على الأرض أرسلت مروحية وقوات إضافية لتأمين الموقع ، وأن البحث لا يزال مستمرا عن الجندي المغربي المفقود .
وتقوم البعثة الأممية بالتنسيق مع المسؤولين المحليين لتعقب المسؤولين عن الكمين.
وقال دوجاريك إن ثمانية مقاتلين من ميليشيا " أنتى بالاكا " (المناهضون للسواطير ) ومعظم أفرادها من المسيحيين ، لقوا حتفهم في المعركة ، وانه يبدو أنهم شنوا الهجوم على القافلة بالقرب من بانجاسو على بعد 47 كيلومترا شرق العاصمة بانجي.
ويتلقى ثمانية جنود آخرين من قوات حفظ السلام - أحدهم كمبودي وسبعة مغاربة - أصيبوا في الهجوم، العلاج في بانجي.
يذكر ان جمهورية أفريقيا الوسطى تعد من أفقر البلدان في العالم.
وتجدر الاشارة إلى أن البلاد الغنية بالماس والتي تعاني، رغم ذلك ، من الفقر أصبحت في أزمة منذ أواخر عام 2012 عندما اندلع العنف بين الجماعات المتمردة الاسلامية والمسيحية .