رصدت تفاصيل الإطاحة بفرانس شتراكا، المدير الفني السابق للفريق الكروي الأول للنادى الإسماعيلى، عقب مواجهة سموحة، التي أقيمت مساء الأربعاء، وانتهت بالتعادل الإيجابى بين الفريقين 2/2، حيث إن مجلس إدارة النادى اتخذ قراره بالإطاحة بشتراكا، عقب مواجهة المقاصة، التي أقيمت في الجولة السابقة، والتى خسرها الفريق، رغم أن المقاصة لعب شوطاً كاملاً بعشرة لاعبين، وهو ما رآه المجلس لا يليق باسم وتاريخ الإسماعيلى أن يتعرض للخسارة من فريق يلعب ناقص العدد، فضلاً عن عدم قناعتهم بالمستوى الفنى للفريق تحت قيادته، ووضع بعض اللاعبين بعيداً عن مراكزهم، مثل محمود متولى، لاعب الوسط، الذي أصر على اللعب به في مركز قلب الدفاع، وإبعاده عن وسط الملعب، الأمر الذي أفقد الفريق جهوده. ورغم تكتم المجلس على قراره الذي كان سيطبقه في أقرب حالة تعثر للفريق، إلا أن المعلومات تسربت للمدير الفنى، الذي قام بتوديع اللاعبين على طريقته قبل مواجهة سموحة، بعدما أحضر تى شيرت خاصا به، وطالب اللاعبين جميعاً بالتوقيع عليه، دون أن يفصح لهم عن السبب الذي يدفعه إلى ذلك. وجاء التعادل مع سموحة، ليفجر الأزمة، بعدما فشل الفريق في الحفاظ على تقدمه وخسارته نقطتين كانتا كفيلتين بتعديل مركز الفريق في جدول المسابقة. وعقب المباراة، أبلغ إبراهيم عثمان، رئيس النادى، رغبته في إنهاء العلاقة بينهما بالتراضى وبشكل ودى، في ظل صعوبة تقبل الشارع الإسماعيلاوى مسلسل نزيف النقاط الذي استمر عليه الفريق لفترات طويلة. وأعرب شتراكا، عن غضبه الشديد، من الظلم التحكيمى، الذي تعرض له فريقه خلال الفترة الأخيرة، في الدورى، والتى أثرت على نتائجه بالسلب، في العديد من المباريات، آخرها أمام سموحة، والذى ألغى خلاله الحكم هدفا صحيحا، لفريقه حرمه من نقطتين غاليتين. يأتى هذا في الوقت الذي يواصل فيه الفريق تدريباته، عند الخامسة عصراً بالإسماعيلية، تحت قيادة أبوطالب العيسوى، المدير الفنى الجديد، استعداداً لمواجهة إنبى المقبلة، والمقررة يوم الأحد المقبل، ضمن مباريات الدورى.