اندلعت احتجاجات في مدرسة للفتيات بجنوب إفريقيا بعد اتهام المعلمين بإطلاق تصريحات عنصرية ضد تصفيفات شعر التلميذات السود، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المحلية "ايه إن ايه" اليوم الإثنين.
وتجمع المتظاهرون أمام مدرسة بريتوريا الثانوية للبنات، بحسب مصدر في المدرسة، لم تشأ الكشف عن هويتها.
وكان مسؤول تعليمي بالمقاطعة يزور المدرسة، الواقعة في العاصمة الإدارية بريتوريا، بعد تقارير عن توقيع أكثر من 4500 شخص على عريضة تطالبه بالتدخل.
وهتف مئات من الطالبات السود "لقد سئمنا ، لقد سئمنا".
ولا تحظر قواعد السلوك للمدرسة تصفيفة الأفرو على وجه التحديد ، لكنها تطالب بأن تسريحات الشعر يجب أن تكون "محافظة"، وأن "الشعر يجب أن يتم تمشيطه" وألا يتجاوز قطر الضفائر في الشعر المجدل بكل صوره الشائعة 10 ملليمترات.
ونقلت "ايه إن ايه" عن بعض الفتيات قولهن للمسؤول التعليمي أن المعلمين أخبروهن أن شعرهن "غير مرتب" وأنه يبدو "مثل عش الطائر"، فيما يزعم أن أحد المدرسين وصف تلميذا بأنه قرد ".
وتلقت السلطات أيضا شكاوى بأنه لم يتم السماح للتلاميذ بالتحدث باللغات الإفريقية، بحسب ما أفاد موقع "تايمز لايف".
ونقل "تايمز لايف" عن العريضة القول فيها "من غير المقبول أنه في البلد الذي يمثل السود أغلبية سكانية، لا يزال متوقعا منا حتى اليوم إرضاء البيض والعمل على تطبيق هذا من خلال سياسة المدرسة".
وقالت المصدر بالمدرسة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نحن لن نصدر أي تعليق في الوقت الراهن".
وأضافت أن "مديرة المدرسة والأشخاص المعنيين ... يحاولون حل هذه المسألة".