يحل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عند الرابعة والنصف عصر اليوم «الأربعاء»، ضيفاً على نظيره أسيك ميموزا في مباراة صعبة، على أرض ملعب «فيليكس هوفويت بوانيى»، في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، ضمن الجولة الأخيرة من مباريات دورى المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا. يدخل الفريقان المباراة بلا أمل، بعد حسم فريقى الوداد البيضاوى، بطل المغرب، وزيسكو، الزامبى، التأهل للمربع الذهبى عن المجموعة من الجولة السابقة، ويملك الأهلى 5 نقاط يقبع بها في المركز الثالث، بينما يمتلك صاحب الأرض أربع نقاط في المركز الأخير. سافر الأهلى إلى كوت ديفوار وسط ظروف صعبة، بعد رحيل مديره الفنى الهولندى مارتن يول، على خلفية النتائج السيئة للفريق مؤخراً وفقدانه أمل التتويج بالبطولة الأفريقية والعودة لكأس العالم للأندية، فضلاً عن خسارته للقب كأس مصر أمام الغريم التقليدى الزمالك. رغم عدم أهمية المباراة يضع لاعبو الأهلى والجهاز الفنى الفوز نصب أعينهم، من أجل حصد عدة مكاسب، أولها مصالحة الجمهور الغاضب من الفريق، واستعادة الثقة خلال الفترة المقبلة، والثأر من المنافس بعد أن تفوق في مباراة الذهاب التي أقيمت في مصر وفاز 2/1، ورفع رصيد الفريق بالمجموعة إلى 8 نقاط، وهو نفس رصيد زيسكو حال خسارته أمام الوداد، مما سيجعل صورة الفريق على الصعيد الأفريقى جيدة رغم عدم تأهله، فضلاً عن نجاح الجهاز الفنى المؤقت، بقيادة أسامة عرابى، في مهمته الأولى مع الفريق. ويأخذ عرابى تحديداً المباراة كتحدٍ شخصى وخاص له، حيث يسعى لتقديم أوراق اعتماده لمجلس إدارة النادى، والتأكيد على أنه مدرب جيد وقادر على قيادة الفريق. يعانى الأهلى في المباراة من نقص كبير في الصفوف، بعدما فضّل أسامة عرابى عدم سفر مجموعة من النجوم، في مقدمتهم عبدالله السعيد ورامى ربيعة وعماد متعب ومروان محسن وصالح جمعة، كما يستمر غياب أحمد حجازى للإصابة، وهو ما سيمنح الثنائى سعد سمير ومحمد نجيب الفرصة للعب معاً كقلبى دفاع لأول مرة منذ فترة طويلة. اختتم الفريق استعداداته بتدريب رئيسى عصر أمس، على ملعب المباراة في نفس موعدها، وفقاً للوائح الاتحاد الأفريقى «كاف»، وركز عرابى خلال المران على شرح خطة المباراة ونقاط القوة والضعف في صفوف المنافس من خلال مشاهدة مباراة الدور الأول، فضلاً عن مشاهدة مباراته الأخيرة أمام الوداد في المغرب، والتى انتهت بخسارته بصعوبة 1/2. وينتظر أن تشهد تشكيلة الفريق عدة تغييرات، حيث يميل عرابى لإعادة شريف إكرامى لحراسة عرين الفريق، فضلاً عن اللعب بنجيب أساسياً، وفى حال عدم اكتمال جاهزية مؤمن زكريا، الذي عانى من نزلة برد خلال اليومين الماضيين، سيبحث الجهاز الفنى عن بديله، سواء بالاعتماد على كريم نيدفيد، أو اللعب بعلى معلول أمام صبرى رحيل. ومنح عرابى مهاماً خاصة للثنائى معلول ونيدفيد من أجل خلخلة دفاعات المنافس والضغط عليه بقوة مع رأس الحربة عمرو جمال ووليد سليمان من الجبهة اليمنى. وينتظر أن يلعب الأهلى بتشكيلة تضم: شريف إكرامى/ أحمد عادل وأحمد فتحى وسعد سمير ومحمد نجيب وصبرى رحيل وحسام عاشور وحسام غالى ووليد سليمان وعلى معلول ومؤمن زكريا/ كريم نيدفيد وعمرو جمال.