شهدت محافظة الدقهلية انتحار فتاتين وشاب بسبب أزمات نفسية وعاطفية في مناطق مختلفة بالمحافظة، فيما أنقذ الأهالي والد إحدى الفتيات الذي حاول الانتحار تحت سيارة حزنًا على وفاة ابنته. ففي مدينة بني عبيد، انتحرت «شيماء.ا. م» 18 عامًا، طالبة بعد أن تناولت قرص «حبة الغلة» وتم نقلها إلى مستشفى دكرنس العامة ومنها إلى مستشفى المنصورة الدولي لإصابتها حالة قيء، وفقد للوعي إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى. وبسؤال عم الطالبة، أكد أنها ارتبطت بشاب وتمت خطبتهما إلا أن والدها قرر فسخ الخطوبة فأقدمت البنت على الانتحار مستخدمة «قرص حبة الغلة السام». وبسبب الحزن الشديد وتأخر تقرير الطبيب الشرعي لدفن الطالبة، أقدم والدها على الانتحار بإلقاء نفسه أمام سيارة إلا أن الأهالي أنقذوه. بينما في قرية ميت سويد مركز بني عبيد، تناولت «زهرة.ع. م» 23 سنة ربة منزل قرص «حبة الغلة» فأصيبت بحالة قيء مستمر وفقدان للوعي وتوفيت عقب وصولها للمستشفى، وبسؤال والدها أكدت أن ابنته كانت تمر بحالة نفسية سيئة لوجود خلافات بينها وبين زوجها ومن ثم تناولت قرص الغلة السام. وعلى صعيد متصل، شهدت مدينة المطرية انتحار «محمد. أ. ا» 21 سنة شنقًا في سقف المحل، الذي يعيش فيه هو ووالده نظرًا لضيق المعيشة وعدم حصوله على فرصة عمل أو تمكنه من الزواج. وبسؤال والد الشاب أكد أنه استأجر محل صغير ليعيش فيه هو وابنه ويعانون من ضيق شديد في المعيشة بعد أن تدهورت حالتهم بصورة كبيرة، مضيفًا أنه ترك ابنه بالمحل وذهب لصلاة المغرب وعاد وجده معلق من رقبته في حبل بسقف المحل وقد لفظ أنفاسه الأخيرة ولا توجد شبهة جنائية وراء الحاث. تم تحرير محاضر بمراكز الشرطة، وإخطار النيابة العامة والتي قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثث المتوفين وعمل تقرير عن أسباب الوفاة والتصريح بالدفن بعدها.