عودة شاب مصري أصيب بطلق ناري في ليبيا
كتبت زينب فؤادميدانيأصيب شاب من قرية كوم الديربي، التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، يُدعى عزيز زكى محمد "٢٧ عامًا" بطلق ناري في الرقبة، أثناء خروجه من صلاة العصر، من المسجد المجاور لمدرسة عقبة بن نافع، التي كان يعمل بها والتابعة لمنطقة السكرة التابعة لمدينة سبها بجنوب ليبيا.وتمكنت أسرته من نقل المصاب من ليبيا إلى مطروح، بسيارة إسعاف مجهزة على نفقتهم، ثم تم تحويله إلى مستشفى المنصورة العام الجديد «الدولى سابقًا»، ويمكث الآن في العناية المركزة بين الحياة والموت، حيث جاءت الإصابة عبارة عن طلق ناري بالرقبة من الناحية اليمنى، مما أدى إلى شلل رباعي.وناشد الخطيب عبدالظاهر المغاوري، أحد شباب القرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفرق أول صدقى صبحي، بالتدخل لإنقاذ حياة الشاب المصاب، ونقله إلى أحد مستشفيات القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذا الشاب سافر ليبحث عن لقمة عيش له ولأسرته في ليبيا، ورغم الظروف التي تمر بها، فإنه لم يسلم من الأحداث الدائرة هناك.وأضاف «المغاوري»، أن ما يزيد حزن أهالي القرية، أن هذه الحالة هي الثانية خلال أسبوع، لأبنائهم المتواجدين في ليبيا، حيث استقبلت القرية منذ أسبوع خبرَ مقتلِ أحدِ أبنائها في ليبيا، ويُدعى محمد البلاسى عبدالرحمن محمد سنجاب (٤٥ عامًا) بالرصاص، بمنطقة مرزق الليبية، التابعة لمدينة سبها، أثناء عمله بأحد المطاعم، وتم نقل الجثمان لمستشفى «سبها»، وإعادة جثمانه على نفقة أسرته ودفنه، مطالبًا الحكومة بالتدخل لأخذ حقه، وحق الشاب المصاب، وتوفير مصدر دخل لزوجه القتيل وأبنائه الأربعة.