انقسام في ماسبيرو حول برنامج التوك شو الجديد
متابعاتميدانيمازالت ردود الأفعال مستمرة داخل ماسبيرو عقب إعلان عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن الاستعداد لتقديم برنامج توك شو ضخم مطلع يناير 2016 بالتعاون مع شركة خاصة لتسود حالة من الإنقسام بين العاملين داخل المبنى. ورأى فريق أن تلك الخطوة جيدة لاستعادة ثقة المشاهد وكذلك الإعلانات بالتليفزيون مشيرين إلى أن الأسماء التي طرحت كأسامة كمال وشريف عامر وإيمان الحصرى من أبناء التليفزيون، وتعد تلك الخطوة بمثابة لعودة الطيور المهاجرة من الإعلاميين لماسبيرو.بينما رأى آخرون أن تلك الخطوة ليست جيدة، حيث كان التحدى الحقيقى للأمير أن يصنع نجوما آخرين غير تلك الأسماء من داخل المبنى حيث يتواجد معدين ومخرجين جيدين بالإضافة لعدد من المذيعين والمذيعات المتميزين والمثقفين أمثال عاصم بكرى وخالد الأبرق وكامل عبد الفتاح وهالة فهمى ورانيا هاشم وعبير حمدى ونشأت الديهى وغيرهم بالكثير من البرامج التي تعرض حاليا وكان على الأمير أن ينتقى المتميزين منهم بكل برنامج ليكون بهم فريق عمل قوى دون استجداء من فضلوا الابتعاد عن ماسبيرو والعمل بالفضائيات وتركوا المبنى في شدته من أجل مبالغ وأجر أكبر إضافة إلى أن فرص تواجدهم على الشاشات أصبحت ضعيفة حيث أن تواجدهم على القنوات الخاصة لم يثمر بالجديد ونمط أدائهم واحد ولم يختلف التغيير إلا في اسم القناة التي يظهرون عليها. وانتقد فريق ثالث تعاون الأمير مع محمد عبد المتعال ليشرف على البرنامج عقب حملة سخرية قناة إم بى سى مصر ببرنامج أبو حفيظة لأكرم حسنى من التليفزيون المصرى، حيث رفض الأمير لما سماه "بالهجوم" من قناة "إم بى سى " ضد التليفزيون مطالبا في بيان صحفى بضرورة اعتذار القناة عن سخريتها التي اعتبرها اساءة، محذرًا إياها في حال عدم الاعتذار بشكل رسمى من المحطة ككل، فسيتم اتخاذ الإجراءات مع المنطقة الحرة لوقف بثها من داخل جمهورية مصر العربية.وأشارت مصادر إلى أن الأمير وافق على مشاركة تلك الأسماء الإعلامية بالبرنامج الجديد تحت مبدأ أن جميعهم من أبناء التليفزيون ابتداء من محمد عبد المتعال الذي بدأ مخرجا بماسبيرو وشريف عامر بقطاع الأخبار وإيمان الحصرى وأسامه كمال.جدير بالذكر أنه ترددت أنباء عن عودة توفيق عكاشة للمبنى وترشيح عدد من المذيعين والمذيعات بماسبيرو للمشاركة في تقديم برنامج الـ"التوك" شو الضخم الذي يعد له ماسبيروليظهر خلال أيام.