ألمانيا تشدد الرقابة على حدودها.. وكاميرون يزور اللاجئين في لبنان
محمد صالحميدانييزور رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الإثنين 14 سبتمبر، مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، فيما شددت ألمانيا إجراءات الرقابة على حدودها مع النمسا للحد من دخول اللاجئين.
ووصل كاميرون إلى بيروت الإثنين في زيارة غير معلنة مسبقا تخصص لبحث أزمة اللاجئين، وسيلتقي بنظيره اللبناني تمام سلام قبل أن يزور مخيما للاجئين السوريين في البقاع.
ويعيش في مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان نحو 1.1 مليون شخص فارين من ويلات الحرب في سوريا.
وكان كاميرون أعلن الأسبوع الماضي أن بريطانيا ستستقبل 20 ألف لاجئ سوري إضافي في السنوات الخمس المقبلة من دول مجاورة لسوريا.
ويخضع كاميرون لضغوط شديدة من الداخل والخارج حول طريقة تعامله مع أزمة اللاجئين السوريين وتعهد الأسبوع الماضي بمساعدة الدول التي يأتي منها اللاجئون في الحفاظ على استقرارها.
واستقبلت بريطانيا 216 لاجئا سوريا العام الماضي ومنحت حق اللجوء إلى قرابة خمسة آلاف آخرين منذ بدء النزاع في 2011 وهو رقم أقل بكثير مقارنة بدول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا والسويد.
وفر أكثر من 4 ملايين سوري من البلاد هربا من النزاع الجاري فيها منذ أكثر من أربع سنوات.
هذا وفرضت ألمانيا مؤخرا إجراءات مؤقتة على الحدود مع النمسا في محاولة منها لخفض عدد طالبي اللجوء إلى البلاد.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إنه بلاده ولاعتبارات أمنية ستعيد فرض إجراءات ضبط الحدود على الحدود الداخلية (للاتحاد الأوروبي) مؤقتا، وأن التركيز سيكون أولا على الحدود مع النمسا، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو الحد من التدفقات الحالية إلى ألمانيا والعودة إلى الإجراءات المعتادة التي تنظم دخول الأشخاص إلى البلاد.
وكانت متحدثة باسم شركة السكك الحديدية النمساوية "أو.ئي.بي.بي" أعلنت الأحد أن السلطات ألألمانية قررت وقف حركة القطارات القادمة من النمسا، مشيرة إلى أن رئيس شركة السكك الحديدية الألمانية أبلغ نظيره النمساوي بهذا القرار.