استنكر سيد عيد، القيادي بحزب الوفد، ما ذكره الدكتور عمرو دراج القيادي الهارب بجماعة الإخوان المسلمين، بأن جماعة الإخوان والسلطة المصرية الحالية مستعدون لإجراء المصالحة”، واصفًا تصريحاته بأنها هرتلة سياسية، وتأتي من الفراغ السياسي لتلك الجماعة وعدم قراءتها للواقع بشكل جيد.

وأضاف عيد، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الحاكم الأول والأخير في تلك المصالحة هو الشارع المصري، ورده حول ذلك أرسله للعالم أجمع في نبذ مظاهرات الجماعة الإرهابية ورفضه لوجودهم في الشارع المصري بأي شكل من أشكال التواجد.

وتساءل سيد عيد، أي مصالحة تنادي بها تلك الجماعة في ظل دعواتهم للتصعيد والقيام بالإعمال الإرهابية؟، موضحًا أن القوى السياسية والحزبية نادت دائمًا مرارًا وتكرارًا بدعوات للتصالح ولكنها قوبلت بالكبرياء والرفض من قبل تلك الجماعة وإملاء شروط لفرض سيطرتهم علي المصالحة.