إذا كنت تعاني من ترهلات بالوجه والرقبة.. هل حاولت تجربة «الهايفو» لشدها؟
كتبت سارة أحمد محمدميدانيكثيرًا ما ينصح خبراء التغذية بتناول الغذاء الصحي المتوازن من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والإكثار من تناول الماء وممارسة الرياضة؛ لتأخر ظهور علامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد على البشرة.
وحمية نقص الوزن قد تجعل بعض الأفراد يعانون من ترهلات الوجه؛ نتيجة للنقصان الشديد في الوزن بعد اتباع نظام حمية غذائية أو لعوامل وراثية تؤدي لترهلات الوجه، خاصة منطقة أسفل الذقن.
ونتستعرض -في السطور التالية- كل ما يهمك معرفته عن أحدث التقنيات الطبية لشد الوجه أو الرقبة دون تدخل جراحي، والمعروفة بتقنية «الهايفو»، من خلال حوارنا مع الدكتور ماجد الشيخ استشاري الأمراض الجلدية والتجميل.
• ما هي تقنية الهايفو «HIFU» لشد الوجه والرقبة؟
الهايفو هو إجراء طبي غير جراحي عالي الدقة، يعتمد على إرسال موجات فوق صوتية «high intensity focused ultrasound» عن طريق 3 أنواع من المجسات إلى 3 أعماق مختلفة تحت سطح الجلد؛ وذلك لتسخين هذه الطبقات العميقة إلى درجة 60 درجة سيليزيوس في أقل من الثانية الواحدة.
• كيف تعمل هذه التقنية على طبقات الجلد؟
تقوم تقنية «الهايفو» على عملية تسمى «Neocollagenesis» لتقوية الكولاجين الموجود في الطبقات العميقة من الجلد والذي حدث له ترهل، وتحفيز الجسم لإنتاج كولاجين جديد، والذي يقوم بدوره بشد الجلد ومنحه النضارة اللازمة.
• ما الذي يميز تقنية «الهايفو» عن باقي العلاجات الأخرى لشد البشرة؟
أولا؛ تظهر نتائج جلسة «الهايفو» مباشرة بعد جلسة علاج واحدة تستغرق حوالي ساعة، وتستمر النتيجة في التحسن على مدار 3-6 أشهر من خلال 3 جلسات أخرى لمدة سنة كاملة.
وشد الوجه يحدث بطريقة طبيعية دون أي تدخل جراحي يخشاه الكثيرون من الأشخاص خاصة صغار السن، وبذلك يتم تحفيز الكولاجين في الطبقات العميقة للجلد والذي بدوره يقوم بشد الجلد.
كما يمكن العودة للعمل وممارسة الأنشطة اليومية مباشرة بعد الانتهاء من الجلسة.
• ما هو السن المناسب لإجراء تقنية الموجات فوق الصوتية «الهايفو»؟
السن الأنسب فوق الـ30 عاما، لمن يعانون من ارتخاء في جلد الوجه والرقبة، أو للأشخاص الأصغر سنًا في بعض الحالات الخاصة نتيجة اتباع الأنظمة الغذائية وفقدان الوزن بصورة كبيرة وسريعة.
• هل هناك موانع لاستخدام تقنية «الهايفو»؟
يمنع من تقنية «الهايفو»: الأشخاص الذين يعانون من أمراض سيولة الدم، كذلك ممن يتعاطون الأدوية المضادة للتجلط، والحالات التي قامت بحقن البوتكس لشد ترهلات الوجه خلال أسبوعين، وأثناء شهور الحمل للسيدات.