٣ أسباب جعلت شخصية دنيا سمير غانم في «الـ لا لا لاند» غير منطقيَّة
كتبت زينب فؤادميدانيغبة الفنانين في جذب أكبر عدد من الجمهور، يدفعهم في بعض الأوقات إلى تقديم أدوار غير منطقيَّة على أرض الواقع، في سبيل تقديم دور كوميدي يحظى على إعجاب الجمهور دون الاهتمام بتوافق هذا الدور مع الواقع، وهو ما حدث مع الفنانة دنيا سمير غانم، التي قدمت هذا العام دور مضيفة طيران من الريف، وسنتعرف خلال السطور القادمة على ٣ أسباب جعلت شخصية دنيا سمير غانم في الـ لا لا لاند غير منطقية.
السبب الأول، يتمثل في اللهجة الريفية التي تتحدث بها عتاب "دنيا سمير غانم"، إلى جانب عدم معرفتها بأي لغة أجنبية، وهو ما يتنافى مع شروط العمل في قطاع الطيران، والتي تستوجب إتقانها للغة الإنجليزية إلى جانب لغة أجنبية أخرى.
السبب الثاني، ويتمثل في عدم إدراكها لمعظم قواعد العمل في هذه المهنة؛ فوجدناها غير مهندمة المظهر، وتحاول الحصول على "بقشيش" من الركاب، وتتناول المشروبات المخصصة للركاب، والتعامل مع الركاب بطريقة سيئة، وهو ما يتنافى أيضًا مع شروط العمل في هذا القطاع، والتي تستوجب أن تكون قادرة على التعامل بطريقة مهذبة مع مختلف الشخصيات.
السبب الثالث، ويتمثل في قدومها من قريتها إلى الطائرة مباشرة كي تنضم لفريق عمل المضيفات، وهو غير منطقي، لأنه يستوجب أن تخضع المتقدمة للعمل كمضيفة إلى تدريب يستمر ما يقرب من شهرين حتى يتسنى لها صعود الطائرة والتعامل مع الركاب.