عفوا ..الزند اختيار خاطئ
بقلم: طلعت الفاوىميدانيمن خلال ما عرفناه من سمات عن شخصية المستشار أحمد الزند الصدامية والغير حيادية والعنصرية نستطيع القول إنه لايصلح لهذا المنصب الذى يحتاج إلى شخصية هادئة ومتزنة وحيادية ليتمكن من إدارة الوزارة التي تعيش أزمات طاحنة، وتختص بالعديد من الملفات الشائكة، دون تصدير المزيد من الأزمات للدولة.
فإذا كان قد تمت إقاله الوزير السابق بسبب تصريح له فإن طبيعة الزند لا تختلف كثيرا، وقد اعتدنا منه طول الفترة الماضية على التصريحات الصادمة والعنيفة .
ما هو السر وراء اختيار الزند؟.. ذلك السؤال الذي شغل الجميع، ولماذا الإصرار عليه، في ظل وجود الكثير من الشخصيات المناسبة داخل الوزارة، ومنهم كاتم أسرار الوزارة، المستشار عزت خميس، الذي يترأس لجنة التحفظ على أموال الإخوان، وكذلك صاحب الشعبية الكبيرة في الأوساط القضائية المستشار محمود حلمى الشريف، مساعد وزير العدل لشؤن المحاكم، بالإضافة إلى نائب رئيس محكمه النقض السابق المستشار عادل الشوربجى.
ولعل النقطة الأخطر في اختيار الزند، أنه وضع الدولة في اختبار صعب، كانت في غنى عنه حاليا، ويبقى علينا الانتظار ومتابعة أداء الزند متمنين نجاحه في تطبيق العدالة الجميع دون تمييز .