قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن العام الجاري يعد بمثابة فرصة ذهبية للمرأة المصرية بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي 2017 عاما للمرأة، واصفة الأمر بأنه فرصة ذهبية يجب استغلالها جيدًا حتى لا تضيع خلال هذا العام.

جاء ذلك خلال كلمتها في الاجتماع الذي عقده المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال، بالغرفة التجارية في الإسكندرية، اليوم الأربعاء، لمناقشة استراتيجية التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية في عام المرأة.

وكشفت رئيس القومي للمرأة عن الإحصائيات الأخيرة التي أجراها المجلس حول نساء مصر، والذي أظهر أن ما يزيد عن ثلث الأسر المصرية تعولها امرأة، وبعضهن مسؤولات عن الإنفاق على أسرهن رغم وجود رب الأسرة.

وأضافت أن استراتيجية المجلس القومي للمرأة تستهدف دعم المرأة المعيلة اقتصاديا، خاصة وأن نسبة 26% من المرأة المعيلة في مصر تحت خط الفقر، مشيرة إلى أن المستهدف خفض تلك النسبة لتصل إلى 20% بحلول عام 2020، وتتراجع إلى 14% بحلول 2025، وصولا إلى 9% في عام 2030.

ووأوضحت أن مشاركة المرأة في قوة العمل تعد الأقل مقارنة بدول العالم إذ تصل إلى 24%، لافتة إلى أن استراتيجية المجلس تستهدف الوصول لنسبة 35% بحلول 2030، مؤكدة أنه إذا تساوت نسبة المرأة مع الرجل في قوة العمل، سيؤدي ذلك لزيادة نسبة الناتج القومي المصري بنسبة 34%، علما بأنه يزيد بمعدل 3% سنويًا.

ولفتت إلى معدل البطالة بين النساء يصل إلى 24% وهو يساوي 4 أضعاف معدل البطالة بالنسبة للذكور، وأن هناك مساعي لخفض تلك النسبة إلى 14%، متابعة أن نسبة مشاركة المرأة في الوظائف الإدارية 6%، مقابل 38% في الوظائف المهنية، ومستهدف رفعها إلى 48%.

وأوضحت أن نسبة المشروعات الصغيرة الموجهة للمرأة 22 %، فيما من المستهدف دعمها حتى تصل إلى 50% وفق الخطة الاستراتيجية للمجلس القومي للمرأة.