ينتمي هذا الفنان لزمن الأربعينيات والخمسينيات، ولأن أفلامه معدودة يكاد الكثيرون لا يعرفونه تماماً، وهومطرب وممثل ترك وراءه نحو ١١ فيلماً فقط لكنها من البدايات البارزة في تاريخ السينما المصرية،ومن أفلامه ليلى بنت الصحراء، وعايدة، ونداء القلب، وشهداءالغرام، وقصة غرام، والصبر طيب، والدنيا بخير ومعروف الاسكافى، وكلام الناس، وليلة غرام، والعلمين. هو الفنان إبراهيم حمودة المولودفى الثانى عشرمن يناير ١٩١٢بحى باب الشعريةكان أبوه منشدًا في جامع الخازندار، وقد انضم «إبراهيم» لفرقة أبيه للإنشاد الدينى، ثم التحق بمعهد الإذاعة العربية ثم بمدرسة فن الاستعراض،وقد تتلمذ إبراهيم حمودة على يد الموسيقار محمد عبدالوهاب كما تتلمذ أيضاً على يد مصطفى رضا، وصفر على. وقام بالغناء في الملاهى وتنقل بين المسارح الاستعراضية الطابع وفى الكازينوهات وأشهرهامسرح«بديعة مصابني»وشارك معها في أوبريتات مهمة منها أوبريت شهرزاد في ١٩٤٦، وقامت بالبطولة أمامه رجاء عبده، وعقيلة راتب وكان مخرج هذا الأوبريت زكى طليمات، كما شارك في أوبريت الفلاحة وأوبريت الأميرة روشتارة، ويعتبر إبراهيم حمودة هو أول مطرب يشارك أم كلثوم في أغانى الثنائيات، كما غنى في عدة أفلام إلى أن اعتزل الفن في منتصف الستينيات وحصل على جائزة الدولة التقديرية في ٨ مارس ١٩٧٨وتوفى«زي النهارده»فى١٦ يناير ١٩٨٦.