«مصر مهد الأديان».. هو عنوان المعرض الذي سيستضيفه «المتحف المصرى» بالتحرير، في الذكرى السادسة لثورة 25 يناير. وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن المعرض قد يستمر لمدة شهر أو شهرين. وأوضحت، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه سيتكون من حوالى 70 قطعة أثرية، تعبر عن التسامح الدينى. وأضافت «صلاح»: «القطع الأثرية المقرر عرضها سيتم نقلها من متحف الفن الإسلامى والقبطى، بالإضافة للقطع الموجودة بالمتحف المصرى والتى تعبر عن التسامح الدينى. وتابعت: «سيتضمن المعرض قطعا قبطية تحتوى على زخارف إسلامية، والعكس صحيح، وهذا دليل على تأثر الحضارتين كل منهما بالأخرى». من جانبها، أكدت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، أن موظفى المتحف المصرى يعملون حاليا للانتهاء من إعدادات المعرض المؤقت عن التسامح الدينى. وأضافت «عبدالرازق»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن المعرض سيقام في قاعة المعارض المؤقتة بقاعة رقم 44 بالدور الأرضى، بالمتحف المصرى. ولفتت إلى أن المتحف المصرى يشهد حاليا تنفيذ مشروع تطوير بدروم المتحف، وتسجيل الآثار الموجودة به طبقا لسجلات البعثات وكل بعثة على حدة، وقالت: «لدينا 20 ألف قطعة مسجلة فقط بالبدروم من آلاف القطع الأثرية، نحن نعمل على تسجيل الآثار وتوثيقها منذ فترة كبيرة، إلا أنها عملية التسجيل هذه تستغرق وقتا خاصة مع العدد الهائل من القطع الأثرية الموجودة لدينا ببدروم المتحف».