تعد الحياة الزوجية شراكة بين زوجين قائمة على المحبة والمودة والتراحم، لكن من المعروف أنه ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ فما من بيت من بيوت المسلمين يخلو من بعض الخلافات الزوجية التى تكدر صفو هذه الحياة وتنغص على أهل البيت عيشهم. وقد عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الطاهرات حياة سعيدة طيبة لأنها كانت تطبيقاً عملياً دقيقاً لقوله تعالى وعاشروهن بالمعروف، ولكن لابد أن تثور بعض المشكلات في هذا البيت الكريم وهي من الندرة بحيث لا تذكر.وقد كان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في كل مرة يعالج هذه المشكلات بأساليب متعددة تُعتبر طرق حل المشاكل الزوجية في الإسلام وهي كالتالي:أولاً: أسلوب الابتسامة والدعابة.ثانياً: أسلوب التغاضي فقد كان صلوات الله وسلامه عليه يرى أن كثير من الخلافات الزوجية لا تُحل بالخصومة ولاينفع معها الجدل فكان يتبع أسلوب التغاضي لحل بعض الخلافات الزوجية.ثالثاً: أسلوب الحوار والإقناع.رابعاً: أسلوب العظة والتذكير.خامساً: أسوب التروي والتثبت والتحقيق قبل إصدار الأحكام، ويتضح هذا الأسلوب في حادثة الإفك التي إستطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يعالجه بأسلوب التروي والتثبت والتحقيق الهادئ فيها حتى نزل الوحي يفصل في تلك المحنة ويبرئ أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها.هذه أهم طرق حل المشاكل الزوجية في الإسلام فعندما تشك الزوجة في زوجها عليها أن تتثبت أولاً من شكوكها بدلاً من أن تملأ الدنيا ضجيجاً بشكواها ثم يتضح لها عكس ما قالت فتهدم بيتها بدون داعِ، اجعلي لكِ أختي الحبيبة في إتباع هدي المصطفى أسوة حسنة.