أفادت تقارير إعلامية بأن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، طلب من السفراء المعينين من قبل الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، مغادرة مناصبهم بحلول يوم التنصيب. وقال سفير الولايات المتحدة في نيوزيلندا، عبر موقع تويتر للتدوينات القصيرة، نقلتها قناة سكاي نيوز الإخبارية، اليوم الجمعة، إنه «سأغادر منصبي يوم 20 يناير، الأمر صدر دون استثناءات عبر رسالة إلى وزارة الخارجية». ونسبت القناة لمسؤول كبير في فريق ترامب الانتقالي- دون أن تسمه- «إنه لا توجد نية سيئة وراء هذه الخطوة»، ووصفها بأنها مسألة بسيطة تتعلق بضمان أن يغادر مبعوثو أوباما في الخارج الحكومة في الوقت المحدد. يشار إلى أن الإدارات الأمريكية السابقة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عادة ما كانت تسمح لبضعة سفراء، لاسيما من لديهم أطفال في سن المدرسة بالبقاء في مناصبهم لأسابيع أو شهور. وأشارت تقارير إلى أن الأمر قد يُهدد بترك الولايات المتحدة دون سفراء في بلدان مهمة، وافق مجلس الشيوخ على تعيينهم فيها لعدة شهور، مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا.