استمر فريق النادي الأهلي دون التتويج بلقب رابطة دوري أبطال أفريقيا لمدة 14 عامًا، وبالتحديد منذ لقبه على حساب الهلال السوداني نسخة 1987، بالتعادل سلبيًا في الخرطوم والفوز بالقاهرة بهدفين دون رد، وحتى عودته لمنصات التتويج في 2001، بافتراس فريق صن دوانز الجنوب أفريقي بلقاء الإياب لنهائي المسابقة بثلاثة نظيفة لنجمه خالد بيبو، سبقها تعادل إيجابي بهدف لكل فريق ببريتوريا بلقاء الذهاب.وكان فريق صن دوانز هو بوابة الأهلي لرفع كأس دوري الأبطال الأفريقي بعد غياب دام لـ 14 عامًا، علماً بأن الفريق الأحمر قد حصل على لقب أفريقي آخر خلال هذه الفترة كانت في 1993 بإحراز لقب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس. التاريخ يعيد نفسه، ولكن مع قطب آخر للكرة المصرية، فريق نادي الزمالك، والذي غابت أفراح جماهيره عن التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا منذ 14 عامًا أيضًا، ومنذ حصد اللقب على حساب الرجاء البيضاوي نسخة 2002 بصاروخ تامر عبدالحميد بلقاء الإياب بالقاهرة، بعد تعادل سلبي بالدار البيضاء، ليجد أبناء ميت عقبة أنفسهم وجهاً لوجه أمام فريق صن دوانز الجنوب أفريقي في نهائي النسخة الحالية من المسابقة القارية 2016.الزمالك يواجه صن دوانز بملعبه في الثالثة من عصر السبت، بذهاب نهائي المسابقة القارية، على أن يكون لقاء الإياب في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بملعب برج العرب بالإسكندرية.فهل تتكرر المفارقة الغريبة ويكرر الزمالك سيناريو الأهلي بالتتويج باللقب الأفريقي عقب غياب دام 14 عاماً على الفريق ذاته صن دوانز ويستمر بطل جنوب أفريقيا بوابة عودة الأمجاد القارية لقطبي الكرة المصرية؟