أكد طبيب الأعشاب الطبية الفرنسي، ميشيل بير، أن هناك بعض النباتات التي تنمو في أمريكا الجنوبية، ولها العديد من الفوائد الصحية مثل نبات (الجوارانا)، الذي تتميز بذرته بتركيز عالمي لمادة الكافيين، وهى خاصية منبهة، وتُستخدم بذوره مجففة أو مسحوقة ومذابة في ماء أو عصير الفاكهة، حيث إنه محفز لقدرات المخ، كما أن به مادة حارقة ومذيبة للدهون ويُستخدم للتخسيس. وقال الطبيب الفرنسي إن هناك أيضا نبات لاماكا، الذي ينمو في بيرو، ويُستخدم في مكافحة الضغوط النفسية في صورة مسحوق، ويتم وضعه على الجبن الأبيض أو الزبادي، كما يُزرع نبات البولدو في تشيلى، وتم إدخاله في أوروبا وشمال أفريقيا لتسهيل عملية الهضم، وأوراقة تُستخدم بعد غليها قبل الأكل، ولها رائحة تشبه الكافور، وينتشر في البرازيل والأرجنتين وتشيلى وباراجواي، وهو مُدِرّ للصفراء، ومتوفر في أكياس مثل الشاي. وأوضح أن هناك نوعا آخر من البقوليات يُعرف باسم «البرسيم القراد»، ويُزرع في السنغال، وهو يطهر الكبد من السموم، ويتم غلى أوراقة وشربها مرتين في اليوم، ثم نبات التوت الفوجى، وهو في شكل التوت الأحمر، ويؤخذ في صورة عصير أو مجفف، وهو غنى بالفيتامينات والمعادن، وهو ينشط الطاقة الحيوية، ومصدر مهم من المواد المضادة للأكسدة والكلروتينات، وهو منشط عام ضد الإرهاق والشيخوخة، ويُستخدم منه من 10 إلى 20 جراما في اليوم. وهناك أيضا نبتة حشيشة الملاك الصيني ذات الأوراق الخضراء، وهى تُستخدم علاجا للصداع النصفي، ومقوية للدم، وهو مضاد للتشنج، ومقوٍّ لوظائف الكبد، ومسكن للانفعالات العصبية، كما يعالج حالات الهبو التي تعانى منها المرأة في فترة انقطاع الطمث، وأخيرا الخيار الصيني، الذي له تأثير على الرئة، ويهدئ السعال، ويحتوى على بروتين مضاد للإيدز.