علقت صحيفة " صنداي تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد على محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، وذكرت أنه تم قمع الانقلاب في تركيا، ولكن الاضطرابات سوف تستمر.
وأشارت الصحيفة إلى إمكانية أن يلجأ نظام حكم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى مواصلة تحجيم حقوق الإنسان وحرية الرأي بشكل أقوى، وقالت أن ذلك من شأنه أن يبعد تركيا بشكل أكبر عن هدف الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنه مع ذلك يضطر حلفاء الناتو ، ومن بينهم بريطانيا، إلى عدم إظهار أي معارضة لموقف أردوغان.
وتابعت الصحيفة أن "تركيا تتمتع بأهمية من الناحية الاستراتيجية والسياسية. (ولكن) إردوغان بدأ خلافات غير حكيمة مع أغلب جيرانه الشرقيين".
وأضافت الصحيفة البريطانية أنه "ربما فكرت (المستشارة الألمانية) أنجيلا ميركل لبضعة ساعات أول أمس (الجمعة) في مصير صفقتها مع إردوغان بشأن الحد من تدفق اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط إلى الاتحاد الأوروبي. هناك بعض الأمور المتوقفة على هذه الدولة المتقلبة (تركيا). وصحيح أنه تم قمع الانقلاب، إلا أن الاضطرابات سوف تستمر".