نوهت هيئة الهلال الأحمر بالمنيا، في بيان لها، بأن من لديهم أي استفسارات من أهالي المتوفين في صحراء ليبيا، التواصل مع الهلال الأحمر المصري بالمنيا، قسم إعادة الروابط العائلية والتقصي. وفسرت في بيان مقتضب أن ذلك يأتي حتى يتسنى لنا إرسال طلبات البحث الرسمية للهلال الأحمر الليبي التوجه إلى مقر الهلال الأحمر بالمنيا، بوسط مدينة المنيا بمنطقة «الكوبري العالي». وقال صلاح جادو، من جمعية الهلال الأحمر بالمنيا، إن لجنة «إعادة الروابط العائلية»، تعتبر واحدة من المهام البارزة التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، حيث يسعى من خلال هذه المهمة للبحث عن الأشخاص المفقودين، وتقصي أحوال المطلوب البحث عنهم وأماكنهم في الداخل والخارج، وتوصيل رسائل الصليب الأحمر والهلال الأحمر الواردة من أشخاص بدول أخرى والمرسلة إلى أقاربهم في مصر. وتابع «جادو»، إن «إعادة الراوابط العائلية»، تستهدف لمّ شمل الأسر لاسيما «الأسرة الدولية»، التي يكون فيها الزوجان مختلفي الجنسية، والتي تمتد آثار خلافاتها إلى الأولاد، ووضع تقارير اجتماعية لتقديمها لمحاكم الأسرة في بعض البلدان الأجنبية. يقوم الهلال الأحمر المصري بهذا النشاط، الذي قدم من خلاله خدمات ملموسة للعديد من الأسر في السنوات الماضية، بالتعاون مع عدة جهات أهمها: «الجمعيات الوطنية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومكتب الخدمات الاجتماعية الدولية». وكان جهاز الهجرة غير الشرعية، بمدينة طبرق الليبية، عثر على 20 جثة مهاجر غير شرعي، من الجنسية المصرية، جنوب بوابة الــ 200، بنحو 250 كيلومترا بالقرب من وادي على، داخل منطقة الرمال، بينهم 5 من أبناء قرية طرفا التابعة لمركز سمالوط شمال المحافظة وهم: إبراهيم خليفة أبوشوشة، سعيد شحات سيد، يوسف عبدالله محمود عبدالله الشهير بـ «ضاحي»، جمعة عثمان محمود على، ومحمد أحمد توفيق، وكانوا في طريقهم للهجرة غير الشرعية بحثا عن «لقمة العيش» فماتوا عطشا في صحراء ليبيا.