السيسي في السودان للمرة السادسة.. تعرف على زياراته السابقة لشقيق وادي النيل
كتبت سارة أحمد محمدميدانيهناك علاقات ممتدة تجمع بين الشعبين المصري والسوداني، تميزت بالتعاون المتبادل وتوضح مدى عمق العلاقات بين شقيقي وادي النيل.
وبدأ الرئيس السيسي زيارة للسودان اليوم الخميس، للمشاركة فى اجتماع اللجنة العليا المصرية السودانية، وعقد قمة رئاسية بين السيسى ونظيره السودانى عمر البشير.
السفير السوداني في القاهرة، قال إن الزيارة ستشهد أخبارا سارة لشعبى البلدين، مؤكدا أن القمة رسالة واضحة لمن يعبثون في المنطقة بأن مصر والسودان شعب واحد ومصير واحد.
هذه ليست الزيارة الأولى للرئيس السيسي للسودان، فهناك 5 زيارات سابقة منذ 2014 وحتى يوليو من هذا العام، شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين، بهدف توطيد وتقوية العلاقة، نستعرضهم في التقرير التالي :
2014
زار الرئيس السيسي السودان في 2014 لأول مرة في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها في وسائل الإعلام؛ للاطمئنان على صحة الرئيس السوداني عمر البشير بعد خضوعه لعملية جراحية، ولم تستغرق الزيارة سوى 3 ساعات.
في هذا الوقت كان الرئيس السيسي عائدا من القمة الأفريقية بمدينة الملايو، واعتبر البشير زيارة السيسي له في هذا الوقت بمثابة انطلاقة جديدة للعلاقات التاريخية بين السودان ومصر.
2015
شهد عام 2015 زيارتين من الرئيس السيسي للسودان، أولاهما كانت في مارس 2015؛ لحضور القمة الثلاثية الإفريقية المصرية السودانية الإثيوبية، التي شهدت مناقشة العديد من الملفات الهامة وعلى رأسها ملف المياه ومشروع سد النهضة، ووقع السيسي خلالها وثيقة إعلان مبائ سد النهضة.
زار السيسي السودان للمرة الثانية في 2015 في شهر يونيو؛ للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير لولاية جديدة، وخلال هذه الزيارة أكد الرئيس السوداني خلال حفل التنصيب أن هذه اللفتة من جانب القيادة المصرية تعكس متانة العلاقات الإيجابية التي تجمع البلدين الشقيقين ومدى عمقها.
2016
في أكتوبر2016، شارك السيسي أيضا في ختام أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوداني بالخرطوم، على رأس وفد مصري رفيع المستوى، في احتفالية حضرها عدد من الرؤساء الأفارقة والأمناء العامين للمنظمات الدولية والإقليمية.
وخلال المؤتمر ألقى السيسي كلمته التي تؤكد أن مصر دائما ما تولي السودان اهتماما خاصا نتيجة للترابط الثقافي.
2018
التقى الرئيس السيسي مع نظيرة السوداني عمر البشير للمرة الخامسة في يوليو 2018 من هذا العام، من أجل تناول العديد من القضايا أهمها العلاقات السياسية والتجارية وسبل ووسائل دعم العلاقات في شتى المجالات، ومناقشة المهددات التي تحيط بالمحيطين الإقليمي والدولي.