حكم إفطار العاملات بالمهن الشاقة في رمضان؟
كتبت اسماء محمودميدانيقد لا تستطيع بعض العاملات بالمهن الشاقة على استكمال صيامهن، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وكثرة عدد ساعات العمل، فضلًا عن الفتيات اللائي يمارسن رياضات شاقة تتطلب التغذية الجيدة.
أرسل أحد الأشخاص لدار الإفتاء، عبر البوابة الإلكترونية الرسمية، سؤالًا جاء فيه:
"سمعنا عن بعض اللاعبين واللاعبات اللذين لا يصومون رمضان بحجة مشاركتهم في المباريات أو التدريبات في رمضان، لعدم استطاعتهم الصيام مع المجهود المبذول فيها، فما حكم الشرع في ذلك؟".
وأجابت الدار: "من الواجبُ الصوم، ما لم يغلب على ظن اللاعب أن الصوم يؤثر في أدائه، وكان مرتبطًا بعقد عمل مع ناديه، ولا مفر له من أداء المباريات في نهار رمضان، مع كون هذا العمل هو مصدر رزقه، فله حينئذٍ الرخصة في الفطر للضرورة، لأنه بمنزلة الأجير الملزَم بأداء عمله".
وأضافت: "أما التدريبات التي يمكن التحكم في وقتها فيجب أن تكون في أثناء الليل، حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعبين على الصيام، وعلى المسؤولين الالتزام بذلك".