.. وسقط العرب في فخ الصهيو-أمريكي


نشنت يافالح.. هكذا، نردد عندما يدعي أحد العنترية، وبدون بصر وبصيرة طالب العرب التصويت ضد ترشح إسرائيل لرئاسة اللجنة السادسة المعنية بالقانون الدولي في الأمم المتحدة.. وهذا ليس المعهود من قبل وإنما يتم بشكل توافقي بين الأعضاء.
ومن المعروف أن إسرائيل كانت تنتمي لمجموعة آسيا والمحيط الهادئ، إلا أن العرب بعنترية إستطاعوا إستفزاز السفير الأمريكي بمطالبتهم الإحتكام للتصويت وهذا ما استفز السفير الأمريكي . ما دعا الأخير لنقل إسرائيل لمجموعة غرب أوربا وبالتالي حصول إسرائيل علي 109 صوت من أصل 193 صوت وجاءت السويد في المركز الثاني بعشرة أصوات. ، وبالتالي جاء إنتصار إسرائيل علي العرب كصفعة قاتلة!
لا شك أن الخاسر الأكبر هم الفلسطينيون وإيران وباقي الدول الإسلامية، وقد ندد الفلسطينيون بهذا القرار، واعترضت عليه الجامعة العربية و57 دولة أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي.
وعبر السفير الفلسطيني، رياض منصور، عن اعتراضه قائلا: "كان على المجموعة أن تعين مرشحا مؤهلا ومسؤولا، وليس منتهكا كبيرا لحقوق الإنسان".
ومن الطبيعي أن يصف السفير الإسرائيلي، داني دانون، التصويت بأنه "تاريخي لإسرائيل"، وقال: "أنا فخور بأن أكون أول إسرائيلي يرأس اللجنة".
وقال السفير الإسرائيلي، الذي يرأس اللجنة، إن على رأس مهامه هو التقدم في وضع معاهدة دولية بشأن الإرهاب الدولي.
وهكذا، سقط العرب في فخ الصهيو-أمريكي.. وانتهي الدرس يا... !