«بحبك..يخرب بيت أمك»..ثورة جديدة فى مشاعر المصريين
كتب - أمل المصريميدانيفى الوقت الذي كان فيه سؤال الرجل لزوجته" أكلتي كويس؟" هو قمة الرومانسية فى نظره، كان هناك رجالاً ونساءً يعبرون عن حبهم بطرق مختلفة.
فهذه زوجه اعتذرت لزوجها على لافته فى عرض شارعها، وهذا زوج عبر عن حبه لزوجته بعبارات ووضعها على لافته أمام "عمود" منزلهما.
طرق جديدة ومتبكرة للتعبير عن الحب، ورغم أنها جديدة على المصريين إلا انها قد تكون مبادرة طيبة ليعتاد الجيل الجديد علي التعبير عن مشاعرهم دون خجل أو خوف من القيل والقال.
فقد أختارت "أم زين" الأعتذار لزوجها عن طريق لافتة بشارع التحرير في السويس، وكتبت عليها عبارات اعتذار لزوجها.
وكتبت السيدة على اللافتة عبارات: "وحشتني مقدرش أعيش من غيرك".. "أنا عمري ما هفرط في حبك".. "ده حبك عندي بالدنيا".. "بحبك يخرب بيت أمك".
ولاقت اللافتة استحسان عدد كبير من المواطنين والمارة بالشارع، الذين عبروا عن إعجابهم بالفكرة، والرسالة التي حملتها، وعبرت بها عن حبها لزوجها.
وبغض النظر عن خراب "بيت أمه" الذي تتمناه الزوجه من كل قلبها إلا ما فعلته الزوجه يعد منهج جديد قد يتبع فيما بعد.
وفى الإسكندرية أثارت لافتة معلقة بشارع سوريا، أحد أرقى شوارع الإسكندرية، تتضمن اعتذارا من شخص يدعى يوسف الحسيني، لزوجته، جدلا كبيرا بين نشطاء الفيس بوك.
وتضمنت اللافتة كلمات اعتذار من صاحب اللافتة لزوجته، يقول فيها: "يوسف الحسيني يعتذر لزوجته وحبيبته وأم أولاده شيرين الخولي.. أنا مقدرش أزعلك لأنك زوجتي وحبيبتي الغالية الوحيدة.. وهذا إقرار واعتراف مني بذلك.. أسف يا أم أولادي".
كما إبتكر زوج بمحافظة الغربية طريقة جديدة لتقديم الإعتذار لزوجته عن الأخطاء التى إرتكبها فى حقها ، حيث علق عدد من اللافتات بشوارع طنطا مكتوب عليها " حبيبتى يا أم عيالى سامحينى "
حيث فوجىء أهالى مدينة طنطا بتعليق لافتات كبيرة بشوارع سعيد وإبن الفارض عليها عبارات إعتذار من زوج لزوجته التى إسمها "مريم "يطلب منها السماح والعودة إليه .
كتب الزوج على اللافتات بالفرانكو آراب عبارات مثل " حبيبتى مريم أم عيالى سامحينى " و" بموت فيكى يامريم سامحينى "
اللافتات جذبت إنتباه المارة لمعرفة من هو صاحبها وتعاطف عدد كبير منهم معه وكتب بعضهم على اللافتات " سامحيه بقى يامريم".
والجدير بالذكر أن طرق التعبير عن الحب بين طلاب الجامعة أخذ منحني أخر ، فقد فاجأ طالب بكلية إعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حبيبته بطلب يدها داخل مبنى شئون الطلاب بالجامعة، حيث فوجئت الطالبة بوجود أصدقائه وزملاء لهما مجتمعين فى نوافذ أدوار المبنى الأربعة، ويوجد قلب كبير مرسوم بالورود، وقال لها أمام الجميع، "أنا عايز أخطبك وأتقدملك"، فاحمر وجهها ثم أومأت معلنة موافقتها.
وعلق أصدقاء الطالب "بانر" كبير مكتوب عليها "أحمد بيحب سلمى"، وأخرى عليها صورتهما بفستان الزفاف، وألقى الطلاب مجموعة كبيرة من "البلالين" على الطالبين داخل مبنى الشئون وسط فرحة عارمة من الطلاب.
كما تكررت مثل هذه الواقعه فى جامعات كثيرة منها حتي جامعة الزقازيق .
فهل هذه الطرق الحديثة للتعبير عن الحب تعد ثورة فى مشاعر المصريين أم إنها مجرد تقليد أعمي لما يشاهدونه على صفحات الأنترنت والبرامج ؟.