تركيا تستعد لأستقبال أول عضو برلمان «شاذ جنسياً»
كتب - أمل المصريميدانيوذكرت القناة الأمريكية أن أربعة مرشحين على الأقل هم مثليون سيترشحون للانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السابع من حزيران/يونيو المقبل، وعلى رأسهم باريس سولو الذي "ناضل" منذ سنوات للحصول موافقة السلطات التركية للزواج من صديقه المثلي إلا أن كافة المحاولات فشلت. وأشارت القناة إلى ترشح المتحولة جنسيًا "ديفا أوذينين" من حزب القومية العلمانية المؤسس حديثًا. وقال سولو "نحن المثليين جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، ولدينا مشاكلنا التي يجب علاجها، ولدينا رأينا الذي نريد أن نقوله".
ووفقا للقوانين التركية المعمول بها، فإن حتى مؤسسات الجيش لا تسمح باستقطاب المثليين وتجنيدهم ضمن صفوف الجيش التركي، بحيث تعتبر السلطات التركية أن المثلية الجنسية مرض عقلي، وكل من يحصل على شهادة تشير الى أنه مثلي من الجهات المختصة يتم إعفاؤه من الخدمة العسكرية في الجيش التركي.
إلا أن موافقة ترشح المثليين جنسيا في تركيا يثير جدلا واسعا، في حين علقت قناة "إن بي سي" على ذلك قائلة إن "الموافقة على ترشح المثليين للانتخابات البرلمانية التركية المقبلة هو دليل على تزايد قبول المثليين داخل المجتمع في تركيا". وأكد اندرو غاردين أحد المختصين في الشؤون التركية لدى منظمة العفو الدولية أن قبول المثليين داخل المجتمع التركي يؤكد "أنهم يستطيعون العيش حياة طبيعية داخل تركيا، ولكن هذا التغيير الذي تشهده البلاد هو نتيجة النشطاء الفاعلين وليس الدولة".