أعلنت سنغافورة، اليوم الأربعاء، تسجيل أكبر عدد يومي لحالات الإصابة بفيروس كورونا، في الوقت الذي بدات فيه الدولة/مدينة غلقا جزئيا للنشاط الاقتصادي والمنتظر استمراره عدة أسابيع لوقف انتشار الفيروس.

وذكرت السلطات السنغافورية أنه تأكد إصابة 142 شخصا بالفيروس اليوم الأربعاء، ليصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في سنغافورة إلى 1623 حالة.

وأضافت السلطات أن مواطنا هنديا مات أثناء انتظار إجراء تحليل للكشف عن إصابته بالفيروس، حيث تأكدت إصابته فيما بعد. ووصل إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 7 حالات.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن 40 إصابة من بين الإصابات المعلنة اليوم، مرتبطة بتجمعات في أماكن إقامة العمال الأجانب في البلاد و28 حالة مرتبطة بتجمعات غير أجنبية أو بحالات أخرى. وكانت هناك حالتان قادمتان من الخارج.

في الوقت نفسه أظهرت البيانات أن باقي الحالات وعددها 72 حالة من المخالطين لمصابين آخرين.

كانت سنغافورة، قررت في وقت سابق من الأسبوع الحالي حظر جميع التجمعات العامة والخاصة بأي عدد من المشاركين وتغريم وسجن المخالفين للقرار، بما في ذلك أي تجمعات للأصدقاء أو الأقارب ممن لا يعيشون في مكان واحد.

كما أغلقت سنغافورة أماكن العمل باستثناء الخدمات والحيوية والقطاعات الاقتصادية الأساسية، كما أغلقت المدارس أبوابها وأصبح التعليم يتم من المنزل كجزء من الإجراءات الرامية إلى وقف انتشار الفيروس، ومن المقرر استمرار هذه الإجراءات حتى 4 مايو المقبل.

يأتي ذلك فيما تتزايد المخاوف من تجمعات أكثر من 20 ألف عامل أجنبي يعيشون في تجمعات اعتبرتها الحكومة "مناطق معزولة".

وتكثف الحكومة جهودها لضمان حصول هؤلاء العمال على الطعام الكافي وتنظيف أماكن الإقامة بالصورة المناسبة بحسب وزارة القوة العاملة.