قال موقع "نيويورك تايمز"، يوم السبت، إن مسؤولا لبنانيا رفيع المستوى صرح بان لبنان يبدو عليها أنها ستتجه نحو التخلف عن سداد سندات اليورو لأول مرة، في وقت تواجه فيه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية ومالية منذ عقود.

حيث من المقرر أن تسدد قيمة سندات اليورو البالغة 1.2 مليار دولارن في يوم الاثنين المقبل، بينما كان من المفترض أن يصدر رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب، إعلانًا رسميًا عن مصير سداد سندات اليورو في خطاب متلفز يوم السبت.

واشارت الصحيفة الى أن أعضاءا رئيسيون في النخبة السياسية والمصرفية قالوا إنهم يؤيدون بالإجماع الحكومة في أي قرار تتخذه في إدارة الديون وبكن باستثناء سداد الديون مستحقة السداد.

يأتي ذلك فيما قالت الرئاسة اللبنانية في بيانها، يوم السبت، إن كبار قادة لبنان يعارضون سداد الديون المستحقة قريبا، وذلك بعد اجتماع رفيع المستوى في قصر بعبدا، بحسب "سكاي نيوز عربية". وحضر الاجتماع الرئيس ميشال عون، ورئيس الوزراء حسان دياب، ورئيس البرلمان نبيه بري، وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير.

وجاء في البيان: "استنادا إلى الخيارات والتصورات المتاحة قرر المجتمعون بالإجماع الوقوف إلى جانب الحكومة في أي خيار ستعتمده في مجال إدارة الديون باستثناء دفع الديون المستحقة"، بحسب وكالة "رويترز".

والجدير بالذكر أن لبنان لاتزال تشهد توترات داخلية، بسبب الإحتجاجات الشعبية التي نشبت في أواخر عام 2019، مطالبين برحيل الحكومة وبعض الشخصيات السياسية البارزة وحزب الله، تحت شعار "كلكن يعني كلكن"؛ وهو ما أثر على الإقتصاد بشكل كبير.