ينتقل فيروس كورونا من إنسان لآخر عبر عدة طرق مثل السعال والعطس والتعامل المباشر مع المصاب أو تقبيله، لذلك يحرص البعض على استخدام المناديل في حالة العطس لتجنب انتشار الرزاز، ولكن وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن كورونا المستجد "كوفيد - 19" يمكنه الانتقال من شخص مصاب لآخر سليم، قبل حتى أن تظهر على الأول علامات المرض، وهنا تكمن الخطورة.

في مثل هذه الحالة، لن يحرص أحد على تجنب التعامل مع المصاب، لأنه ظاهريًا غير مصاب لعدم ظهور أعراض المرض؛ لذلك بات التقبيل خطر في كل الأحوال لكن يجد البعض صعوبة في رفض تقبيل الآخرين له لأنه من أساليب التحية في عدد من الدول العربية، فكيف يفعل الشخص ذلك للوقاية من كورونا دون إحراج من أمامه؟

قدم موقع "Japan today"، عدة نصائح لتجنب لحظات القبلات الاجتماعية خلال اللقاء والوداع، وهي:

• كن صريحًا

في بعض الأحيان يجب أن يقول الشخص ببساطة أنه لا يرغب في فعل ذلك ليس لعدم حبه للآخرين ولكن لتجنب انتشار العدوى، وينصح من حوله لفعل الأمر ذاته مع جميع الأشخاص.

• إلقاء التحية من بعيد

تلعب لغة الجسد هنا دورًا لأن البعض يعلم ما تعبر عنه كل حركة، ولتجنب التقبيل بهذه الطريقة يجب الابتعاد عن الأشخاص عند إلقاء التحية حتى تقتصر على قول مرحبًا أو مصافحة اليد فقط.

• التعامل السريع

إذا كنت ستغادر وتعلم أن الآخرين سيسرعون لتقبيلك كنوع من الوداع الحار عليك أن تكون ذكيًا وتغادر سريعًا قبل أن ينهض أحد لك.

كما قدم موقع "Wikihow"، نصائح أخرى لتجنب قبلات الآخرين دون إحراج، وهي:

• تشعر بالمرض

يمكنك الادعاء بأنك تشعر بالمرض ولا تستطيع استقبال قبلات الآخرين أو منحهم قبلات.

• الاحتضان بدلًا من القبلات

يمكن استبدال الأشخاص باحتضانهم بشكل لطيف لمنعهم من التقبيل دون إحراجهم.

• تشتيت الذهن

تشتيت الذهن من الحلول اللطيفة لتفادي القبلات خلال التحية وهذا عبر الحديث عن أشياء هامة بمجرد رؤية الآخرين لعدم منحهم مجال للتحية.

• ترك مسافة

يساعد أيضًا ترك مسابقة عند إلقاء التحية في تجنب التقبيل وهذ ا يمكن فعله عبر مد اليدين للمصافحة السريعة مع عدم الاقتراب الكبير نحو الأخرين وهذا يمنح إشارة إلى الأشخاص بأنك لا ترغب في التقبيل.