قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الوزارة تتابع تدخلات تركيا في ليبيا متابعة حثيثة، لافتًا إلى «رصده التزايد في عدم الارتياح والاعتراض من قبل الشركاء الأوروبيين لهذه الممارسات باعتبارها تعقد الموقف في الساحة الليبية».

وأضاف «شكري» خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن «التوظيف لعناصر إرهابية في ليبيا أصبح واقعًا ومعترف به من كافة الأطراف، وخرق واضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن»، مشيرًا إلى «تواجد اعتراض وامتعاض دولي لهذه السياسات»، وفقًا لتعبيره.

وعن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أوضح أن «الرئاسة المصرية مقدرة للجهد المبذول من الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار رعاية أهداف الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام وتحقيق التنمية»، موضحًا أن الرئيس عمل على الدفع بجهود الارتقاء بالبنية الأساسية، ودخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ، واستمرار المشاورات لبدء تنفيذها».

وأشار وزير الخارجية إلى «الزيارات التي قام بها الرئيس، في ضوء رئاسته للاتحاد، واستقباله للأشقاء الأفارقة من أجل إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم والتمثيل لأهداف القارة في كل الفعاليات الدولية سواء كانت سياسية أو اقتصادية».