لكل منهما هدفه.. ما الذي يرغب رجال ونساء أمريكا في معرفته عند التقبيل؟
تبادل القبلات بين الرجل والمرأة، وسيلة للتعبير عن الحب، ولكنه في بعض الثقافات يكشف عما يفكر فيه الطرفان في هذه اللحظة، وما الذي يرغب كلاهما في معرفته عن شريك الحياة؟ فما هي أهداف كل طرف من القبلة؟
وفقًا لدراسة صادرة عن جامعتي ألباني وأولبرايت في ولاية نيويورك الأمريكية، فإن القُبلة عند الشباب في أمريكا، عبارة عن إجابة لسؤال يدور في عقل المرأة، أما عند الرجل فيرغب في التأكد من أن اختياره صحيح.
يقول جوردون جالوب، أستاذ علم النفس بجامعة "ألباني" بنيويورك، وأبرز المشاركين في الدراسة، إن التطور الذي صاحب العقل البشري خلال السنوات الماضية جعل لكل طرف أهدافه من الوقوع في الحب، مشيرا إلى أن التقبيل يعد وسيلة للتأكد من صحة إيجاد الهدف.
وأضاف أن أغلب الفتيات والنساء في الولايات المتحدة عند تقبيلهن الرجل -وهو شريك الحياة- فإنهن يحصلن على إجابة واضحة لحالته الصحية، وهذا يجعلهن يقيّمن مدى رغبتهن في العيش معه خلال سنوات الحياة المقبلة، أما الرجال فبعضهم يجد القُبلة وسيلة للكشف عما إذا كانت المرأة تقع في الحب للمرة الأولى أم حدث ذلك من قبل، ولكن السبب الأكبر لقبلة الرجل هو المشاعر- وفقًا لموقع "theglobeandmail".
وأوضح أن الدراسة التي شملت 1041 من طلاب الجامعات بالولايات المتحدة من الجنسين، أكدت أن الرجل في القبلة لا يكون شديد التركيز مثل المرأة التي ترغب في اتخاذ قرار حكيم.
أما سوزان هيوز، أستاذة مساعدة في علم النفس بكلية أولبرايت في بنسلفانيا، وأحد المشاركين في الدراسة، فقالت إن الهدف من التقبيل لا يظهر عند كبار السن بل عند طلاب الجامعات، ومن في سن الشباب فقط، لأن الكبار يبحثون عن الحب أكثر من أي هدف آخر.
وأوضحت أن القبلة يمكن أن تكون سببًا في اتخاد قرار الفراق إذا لم يجد طرف ما يبحث عنه في الآخر، وهذا يفسر تأكيد 60% من أفراد العينة بأنهم لم يعودوا يرغبون في استكمال الحياة مع الشريك الحالي بعد تقبيله.
