​​​​أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، بالشرقية، برئاسة المستشار سامي عبدالحليم غنيم، رئيس المحكمة، حكمها في القضية رقم 71 جنايات أول العاشر من رمضان لسنة 2012، بالتصديق على قرار مفتي الديار المصرية بمعاقبة سائق بالإعدام شنقًا، لقتله زوج عشيقته بالعاشر من رمضان.

كان مستشفى "التأمين الصحي" بالعاشر من رمضان، استقبل "كريم ال ر م" 22 سنة، مجند، جثة هامدة، فيما تبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "محمود ف ع" 24 سنة، سائق، مقيم بمدينة أشمون بالمنوفية، وذلك بتحريض من زوجة المجني عليه، لوجود علاقة آثمة بينها وبين المتهم، والذي اتفق معها على التخلص من الزوج حتي يبلغ مقصدهما وعلي أثر ذلك قامت الزوجة بإرشاد المتهم بخط سير زوجها، أثناء توجه إلي وحدته العسكرية.

وتبين أن المتهم استأجر سيارة وتتبع خط سير المجني عليه، وأثناء سيره في الطريق استوقفه وتعدي عليه بمفك حديد بمؤخرة الرأس حتي أفقده الوعي، وتركه جثة هامدة بنطاق دائرة العاشر من رمضان.

وتبين اكتشاف شقيق المجني عليه وجود علاقة أثمة عندما بحث في هاتف زوجة شقيقه فوجد رقم المتهم فأبلغ الأجهزة الأمنية التي ألقت القبض علي المتهمان وقد تم محاكمة الزوجة في جلسة سابقة بالسجن المؤبد.