قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن بناء نظام تعليمي جديد لطلاب المدارس، يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء نظام مصري يحقق الطموحات.

وأضاف أثناء لقاء لبرنامج «المواجهة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن النظام الجديد يشمل أربع سنوات منذ كي جي 1، وحتى المرحلة الثانية الابتدائية، موجه لستة ملايين طفل مصري في المدارس الحكومية، مردفًا: «مجهود تُشكر عليه الوزارة، لأنها طلعت مناهج مصر فخورة بها جدًا تعادل وتناطح ما يُدرس في العالم، ونستطيع أن نقارن أنفسنا بها»، وفقًا لتعبيره.

وأشار إلى استغراق النظام عشر سنوات إضافية لتطويره حتى الوصول إلى سن 12 عامًا للطلاب، لافتًا إلى قياس نتيجة النظام الجديد بعد أكثر من عام عند وصول الأطفال بالمرحلة الابتدائية الثانية إلى المرحلة الرابعة.

وأوضح أن التقييم بطريقة دولية، وفقًا لنتيجة الامتحان المقدم للطلاب، متابعًا: «سنعرف إذا كان النظام الجديد فعلًا غير في قدرات الطلاب أم لا، وستتولى التقييم منظمات محايدة دولية كاليونيسيف».

ولفت إلى أن النظام الجديد مبني على أسس علمية، ووجود إطار عام للمناهج ونواتج التعلم، والمهارات التي تريد الوزارة إيصالها، مشيرًا إلى أن بناء مناهج 14 عامًا مشروع قومي ضخم، وإدراكه لوجود مشاكل في البنية التحتية، وكثافة الفصول، وعجز المعلمين، وبعض المشاكل الإدارية.

وتابع: «نحاول اختراقها بتسلسل مدروس، لأن أساس الاستثمار في بناء النظام الجديد، المعلمين تدربوا واستجابوا في السنوات الأولى، والأهالي وجدوا أن الكتب مختلفة والمناهج مختلفة لبناء شخصية الطفل بتطبيق كل المستهدف في رؤية 2030».