شعورك بالسعادة مع شريك الحياة مقابل النفور منه يتوقف على عدة أمور، منها العثور على الصفات التي كنت تبحث عنها ووجود تفاهم في العلاقة، ولكن علم التنجيم يؤكد أن هناك سببًا آخر هو الذي يتحكم في مدى شعورك بالسعادة عند الارتباط أو العيش وحيدًا.

ويقول عالم الفلك الأمريكي، ليزلي هيل، إن استمتاع البعض بالعزلة أكثر من وجودهم مع شريك الحياة يتعلق بالنموذج الفلكي الخاص بهم، موضحًا أنه لا يوجد برجان متماثلان كما لا يوجد شخصان متماثلان، ويمتلك كل إنسان مخطط فلكي في السماء منذ لحظة ميلاده.

وأضاف أنه حينما يتعلق الأمر بالحب، فالشمس والقمر والزهرة والمريخ يلعبان دورًا هامًا في ما إذا كنت ستشعر بالراحة عند الزواج أو العيش منفردَا، وهنا ينظر المنجمين لهذا العناصر لتحديد ما يريده الشخص وما يتسبب له في تعاسة- وفقًا لموقع " bustle".

وأوضح أنه حال كون الشمس تشير إلى العلاقات، فالشخص أكثر عرضة للبحث عن شريك الحياة وبمجرد إيجاده سيكون سعيدًا ولكن في حالة عدم عثوره على المواصفات التي يتمناها في شريكه سيكون تعيس إلى أن يعثر على الشخص المناسب، موضحًا أن الأبراج اليومية يمكن بشكل جزئي أن تكشف للشخص ما الذي يريده ولكن نسبة صدق ذلك ليست كبيرة.

وضرب عالم الفلك أمثلة على ذلك، منها أن الميزان لا يشعر بالسعادة حينما يكون وحيدًا ويحتاج دائمًا لأن يجد شريك الحياة بجانبه، في حيث أن القوس يميل إلى الحرية التي إذا وجودها مع شريكه سيكون سعيدًا، ولكن حينما يجد تحكمات فأنه يفر سريعًا ويعود ليكون "سنجل".

وقال المنجم والمعالج النفسي، الدكتور توني جالاردي، إن الأشخاص الذين لديهم الكثير من النار في نموذجهم الفلكي مثل الحمل والقوس والجوزاء والدلو والميزان، فهم يميلون في حياتهم أكثر إلى الحرية وحينما يختارون الزواج فإنهم يبحثون عن من يمنحهم مساحة من الحرية وإذا لم يجدوها ينسحبون فورًا.

وأوضح أن من يمتلكون كوكب زحل في الرسم البياني الخاص بهم فأنهم يرغبون في تكوين أسرة والعيش بجانب شريك الحياة لأن كوكب يحكمه المسؤولية ويدعمها في الشخص، أما كوكب أورانوس حينما يوجد في الرسم فهو يعني أن الشخص يرغب في الحرية أكثر من قيود الارتباط، وهذه الكواكب تتغير أحيانًا وهذا يفسر سبب رغبة شخص في الزواج ثم التراجع بعد فترة.