طالب مشاركون في مسيرة نظمتها الحكومة في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الاثنين بعقوبة الإعدام لـ"قادة الفتنة" في الاحتجاجات العنيفة الأخيرة.

ونقل التلفزيون الإيراني "أي أر أي بي" المسيرة على عدة قنوات، حيث بث مشاهد للمتظاهرين الموالين للحكومة وهم يرددون شعارات ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والسعودية.

وألقى المتظاهرون باللائمة على تلك الدول في استخدام "مرتزقة" للتحريض على الاضطرابات، مرددين مزاعم أدلت بها القيادة الإيرانية ضد خصومها.

وكان المتحدث الرئيسي في المسيرة حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري.

وقال سلامي إن واشنطن كانت قد "أعلنت الحرب" على إيران بتدخلها وهو ما قال إنه يرمي إلى إضعاف القيادة الإيرانية وفي النهاية الإطاحة بها.

وأضاف: "لكن الولايات المتحدة وحلفاءها خسروا الحرب"، بينما هدد واشنطن بانتقام غير محدد.

وقال مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني في بيان مطلع الأسبوع إن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت 180 شخصا يشتبه فى تحريضهم على التظاهر للاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود.

وأضاف المجلس في بيان إنه يوجد فوضويون من بين المعتقلين وأعضاء من جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة المحظورة، التي تمولها الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية. وتابع أن أفعال المحتجزين تشبه أفعال تنظيم داعش الإرهابي.

وتقول منظمة العفو الدولية إن 115 شخصًا على الأقل قتلوا على أيدي قوات الأمن في الاحتجاجات، التي اندلعت في جميع أنحاء إيران في 15 من الشهر الجاري بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

وترفض طهران هذا العدد.