لا يزال يسود على نطاق واسع الشعور بعدم الراحة إزاء تولي النساء المناصب القيادية في مجالي السياسة والأعمال، حيث تشعر نسبة أقل من النصف من مواطني مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بالراحة إزاء قيادة امرأة للحكومة أو شركة كبرى، حسبما أظهرت دراسة نشرت الثلاثاء.

وأفادت الدراسة التي أجراها مركز "كانتر" ومجموعة القيادات السياسية النسائية بأنه في المتوسط، يشعر 46 بالمئة فقط من سكان مجموعة الدول السبع "براحة كبيرة" إزاء تولي المرأة قيادة الحكومة و48 بالمئة يشعرون بالراحة مع تولي المرأة منصب الرئيس التنفيذي لشركة وطنية كبرى.

وأشارت الدراسة إلى وجود مستوى من عدم الراحة من بقية المستطلعة أراؤهم.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الدراسة قولها إن البيانات، التي تم الحصول عليها من 22 ألف شخص من 11 دولة، توحي أنه لا توجد بالضرورة علاقة بين اتجاهات وآراء الشعب وتولي المرأة السلطة.

فعلى سبيل المثال، جاءت كندا في المركز الأول، إلا أنها كان لديها رئيسة وزراء واحدة تولت المنصب.

وفي الولايات المتحدة التي جاءت في المركز الثالث من حيث ارتياح المواطنين لتولي المرأة السلطة، أشارت بعض استطلاعات الرأي إلى أن جنس المرشحة المحتملة من الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية القادمة 2020 اليزابيث وارين قد يكون مصدر قلق ويؤثر على حظوظها في الفوز.

وفي المقابل، مع اقتراب أنجيلا ميركل بعد أيام من إكمال عامها الـ14 في منصب المستشارة الألمانية، قال أقل من ثلث المستطلعة أراؤهم فقط في ألمانيا إنهم يشعرون بالارتياح التام إزاء تولي امرأة المنصب.