أشاد النائب البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، بدور جهاز المخابرات العامة المصرية في تحقيق التهدئة بين حركة الجهاد الإسلامي وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، صباح الخميس، إن «جهاز المخابرات العامة المصرية نجح في تحقيق التهدئة بين حركة الجهاد الإسلامي وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد العدوان الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات».

وأضاف أن «الاتفاق ألزم إسرائيل بوقف استهداف كوادر الحركة ومسيرات العودة وغيرها، في مقابل وقف الحركة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل».

وتابع: «مصر تبقى دائمًا الحريصة على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية والتي هي قضيتنا جميعًا، رحم الله شهدائنا، ولكن يبقى السؤال، أين الأمم المتحدة والجهات والمنظمات الدولية والإقليمية مما يجري؟».

وشن الاحتلال الإسرائيلي، خلال اليومين الماضيين، سلسلة غارات استهدفت ممتلكات مدنية وشقق سكنية ومواقع أخرى في عدد من المناطق بقطاع غزة، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين.

وأسفرت هذه الغارات عن مقتل القيادي في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام، بعد استهداف مبنى في قطاع غزة تواجد بداخله، وذلك حسبما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.