تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة، اليوم الأحد، للحديث عن تطورات العملية العسكرية الشاملة في سيناء.

وبدأ «السيسي»، حديثه عن الأوضاع في شمال سيناء، مبديًا اعتراضه على مصطلح تهجير الأهالي.

وأوضح «إحنا مهجرناش حد في شمال سيناء، إحنا أخلينا بعض المناطق من البيوت والمزارع بمقابل»، متابعًا: «إحنا معملناش كدة بردو في 1967».

وأضاف «إحنا إدينا فلوس للناس، وأزلنا المزارع والمنازل؛ لأنه أمن قومي لـ100 مليون، ومش هنسمح تبقى شوكة في ضهر البلد».

وأشار إلى حرص الدولة على تحقيق التنمية في شمال سيناء، من خلال عدد من المشروعات، مثل مدينة رفح الجديدة، والمجتمعات بالبدوية، موضحًا أن ما تم إنفاقه في سيناء خلال السنوات القليلة الماضية لم يحدث من قبل.

وشدد على أهمية تعاون أهالي شمال سيناء مع الدولة، مضيفًا: «الشهداء والمصابين الذين سقطوا من الأهالي في رقبة الدولة، وسيتم إعادة النظر في مساواة التعويضات المالية لذويهم بتعويضات الجنود».

وأعرب عن تفهمه لمعاناة أهالي شمال سيناء بسبب ظروف العمليات الأمنية هناك، قائلًا: «الأهالي ليهم في رقبتنا جميل، ولازم نرده ليهم، لكن بنطلب بردو تعاونهم معانا».

وفيما يتعلق بتطورات الوضع الأمني هناك، أوضح أن الأمور تحسنت بشكل كبير جدًا مقارنة بالماضي، مشيرًا إلى أنه لابد من بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار بنسبة 100%.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بالندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة، تحت عنوان «أكتوبر..إرادة وتحدي»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة.