تظن بعض الأمهات أن الرضاعة الطبيعية تفيد الطفل فقط وتضعف من جسمها، لكن هذا عكس ما يحدث؛ وذلك لأن جسم الأم يستفيد من هذه العملية التي من ضمن فوائدها حماية جسم المرأة من بعض الأمراض.

ووفقا لما ذكره موقع "health line"، فإن هناك 6 أشياء إيجابية تعود على النساء بعد الولادة في حالة إرضاع أطفالهن طبيعي.

1- فقدان الوزن

اكتساب الوزن شئ شائع بين النساء خلال الفترة الأولى من الرضاعة؛ لتناول الطعام بنسبة أكبر من المتعاد نتيجة لزيادة الشهية بسبب تغير الهرمونات الذي يحدث بعد الولادة، إضافة إلى تخزين الجسم للدهون حتى يجعل الحليب مفيدا للطفل، لكن بعد 3 أشهر يبدأ الجسم في زيادة حرق الدهون وهنا يقل الوزن.

2- عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي

خلال الحمل ينمو الرحم ويتسع ويملأ حيز كبير في البطن، في الوقت الذي يفرز الجسم هرمون "الأوكسيتوسين" الذي يقلل من نسبة حدوث النزيف، وبعد الولادة في حالة منح طفلك حليبا طبيعيا سيستمر وجود الهرمون، وبالتالي سيحمي ذلك الأم من التعرض لنزيف ويشجع على حدوث تقلصات في الرحم وإعادته لحجمه الطبيعي أسرع.

ولذلك، الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن طبيعيًا يفقدن كمية دم أقل بعد الولادة وأيضًا يعود الرحم لديهن إلى شكله الطبيعي سريعًا، مقارنة بالأمهات اللاتي يرضعن الأطفال لبنا صناعيا.

3- الحماية من اكتئاب ما بعد الولادة

تقلل الرضاعة الطبيعية من تعرض الأمهات إلى الاكتئاب بعد الولادة؛ وذلك لأنها تُحدث بعض التغيرات في الجسم، أبرزها زيادة نسبة هرمون "الأوكسيتوسين"، وهو مضاد للقلق ويعزيز الاسترخاء.

4- الحماية من السرطان

الرضاعة الطبيعية توفر للأم حماية من سرطان الثدي والمبيض.

وتحظى النساء اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة تزيد عن 12 شهرًا بحماية من سرطان الثدي والمبيض بنسبة 28%، أما اللاتي يرضعن مدة أطول من ذلك، فيحصلن على حماية من السرطان بنسبة 50%.

5- الحماية من الضغط

تحمي الرضاعة الطبيعية جسم الأم من الإصابة بارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وارتفاع الدهون في الدم وأمراض القلب والسكري.

6- تحديد النسل

توقف الرضاعة الطبيعية الحيض والإباضة لعدة أشهر بعد الولادة، وهذا يضمن حصول الأمهات على فترة جيدة تفصل بين مرات الحمل؛ لأن الحمل مرة أخرى في مدة قصيرة يجهد جسم الأم وينعكس بشكل سلبي على الجنين.