في ذكرى ميلاده.. تعرف على أشهر الأشرار الذين واجههم فريد شوقي في أفلامه
ميدانيتحل هذه الأيام ذكرى ميلاد ووفاة فريد شوقي «ملك الترسو»، الذي ولد في مدينة البغالة بحي السيدة زينب بالقاهرة، وحصل على الدبلوم من مدرسة الفنون التطبيقية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني في فيلم "ملاك الرحمة" مع الراحل يوسف وهبي، وظل يقدم دور الشرير حتى بدأ بتجسيد دور البطل.
قدم فريد شوقي العديد من الأعمال التي يصعب حصرها فما بين البطل والمخرج والمنتج والمؤلف، خرج فريد شوقي بأكثر من 400 عمل، وحصل على العديد من الألقاب منها وحش الشاشة، وملك الترسو.
وتعد ثنائيات فريد شوقي من أشهر الثنائيات الفنية في التاريخ، فاشتهر فريد شوقي بتقديم الأعمال المشتركة مع العديد من عمالقة الشاشة.
فريد شوقي ومحمود المليجي
تعد ثنائيات فريد شوقي مع شرير الشاشة الأول "المليجي" من أشهر الثنائيات التي قدمها التاريخ، فكان الناس يأتون من جميع أنحاء البلاد ليشاهدوا المعارك التي كانت تقع بين الثنائي الجبار التي كانت تنتهي بفوز فريد شوقي، ومن أشهرها فيلم المشاغب و المصيدة و سواق نص الليل والنشال.
وقال فريد شوقي عن المليجي إنه من الصعب رؤيته في دور معين فهو لديه مقدرة على تقديم كل الأدوار من دور البطل للشرير، ومن المناضل، للديكتاتور.
فريد شوقي وزكي رستم
اشتهرت أعمال فريد شوقي مع العملاق زكي رستم، بالعديد من الجمل الكوميديا المشهورة، مثل "أمال سبحتك فين يامعلم" ومن أشهرها عندما قلد زكي رستم فريد شوقي أثناء محاولة شوقي للقبض عليه بأنه سيقوم بالصلاة كما فعل فريد شوقي في مشهد الهروب بفيلم "حميدو"، فرد عليه فريد شوقي ساخرًا "أنا عملتها قبل منك".
فريد شوقي وتوفيق الدقن
قدم فريد شوقي بعض الأعمال مع الشرير خفيف الظل توفيق الدقن، فكانت الحوارات داخل أفلامهم بمثابة سباق في خفة الظل بين العملاقين، ومن أشهر أفلامهم، رجال لا يخافون الموت، و الرعب، وملوك الشر، الخطافين.
فريد شوقي وعادل أدهم
بعد وفاة محمود المليجي قدم فريد شوقي العديد من الأعمال مع الشرير صاحب التعبيرات القوية عادل أدهم، فكانت حواراتهم المشتركة بمثابة دروس في فن الحوار الدرامي، ومن أشهر ماقدموه فيلم الشيطان يعظ، مع نور الشريف وتوفيق الدقن.