الخشت: مشكلتنا سرعة تصديق أي معلومة دون التحري عن مدى صدقها
ميدانيقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن مشكلتنا هي سرعة تصديق أي معلومة دون التحري عن مدي صدقها، مشيرًا إلى أننا الآن في حرب تستهدف العقول، وهي الحرب الرئيسية ضد الشعب المصري وتسعى لتضليله واحباطه، وذلك من خلال الحرب النفسية.
وأضاف خلال ندوة بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، أنه لم تتوفر مهارات التمييز بين الحقائق والشائعات فنحن في كارثة فعلية"، موضحًا أن إدراك معايير التمييز سينتج عنه تحول في طريقة التفكير، والتي تبدأ بالتحقق من مدى صحة المعلومة من مصادرها ومراجعة السلطات المُختصة في إطار الحرص على مصلحة الدولة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن المشكلة الحقيقة التي نعاني منها تتمثل في المعلومات المغلوطة التي قد نتعرض لها، وهو ما كان دافعًا لإطلاق الجامعة مشروع تطوير العقل المصري للنهوض بطريقة تفكير الشباب والارتقاء بعقلياتهم ليصبحوا قادرين على مواجهة هذه الحرب الخطيرة والتفكير بعقلانية والتمييز بين الأشياء.
كما أكد ضرورة التحصن بالعقلية النقدية ضد كل أعداء الوطن، وهم لديهم القدرة على اختراق العقول من خلال الشائعات والأخبار المزيفة، موضحًا أن وجود معلومات مغلوطة دون التحري عن مدي صحتها ومصادرها يُعد مشكلة حقيقية.
وأشار إلى أهمية الحس الوطني في النشر، موضحًا ضرورة أن يتسلح الشباب بالعقل النقدي الواعي المُؤهل والقادر على مواجهة حروب الجيل الرابع والشائعات والحروب النفسية والتفريق بين الحق والباطل.