قبل انطلاق اجتماعها الـ176.. تعرف على منظمة «أوبك» التي انسحبت منها قطر
ميدانيتنطلق غدًا الاثنين، فعاليات الدورة الـ176 من اجتماع اللجنة الوزارية المشكلة من دول أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» ومن خارجها، في العاصمة النمساوية فيينا؛ لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج.
وفي السطور التالية نوضح ماهي منظمة «Organization of the Petroleum Exporting Countries» الشهيرة بـ«أوبك»:
• ما هي منظمة «أوبك»؟
هي منظمة تضم الدول المصدرة للبترول على مستوى العالم وتعتمد على صادراتها النفطية في تحقيق الجزء الأكبر من دخلها القومي
• متى تأسست؟
تأسست في 1960 من قبل إيران والعراق والكويت والسعودية وفنزويلا، ثم انضم إليها عدة دول أخرى ما بين 1960 حتى 2018.
• كم يبلغ عدد أعضائها؟
تضم حاليًا 15 دولة من بينها الخمس دول المؤسسة إضافة إلى الجزائر، الإمارات، ليبيا، الكونغو، الإكوادور، غينيا الاستوائية، أنجولا، نيجيريا، إندونيسيا التي عادت في 2015 بعد انقطاع دام 6 أعوام، والجابون التي لحقت بالأخيرة وعادت للمنظمة في 2016 بعد انسحاب استمر حوالي 20 عامًا.
وكانت قطر قد أعلنت انسحابها من عضوية المنظمة اعتبارًا من الأول من يناير 2019، وذلك بعد حوالي 60 عامًا قضتها في «أوبك».
• أين تقع؟
اتخذت المنظمة جنيف بسويسرا مقرًا لها خلال السنوات الخمس الأولى من تأسيسها، ثم انتقلت إلى العاصمة النمساوية فيينا في 1965.
وتملك الدول الأعضاء فيها 40% من الناتج العالمي للنفط و70% من الاحتياطي العالمي.
• ما هي أهداف المنظمة؟
تستهدف تنسيق السياسات النفطية بين الدول الأعضاء، والحفاظ على استقرار السوق العالمي لضمان أسعار عادلة ومستقرة لمنتجي النفط.
وتهدف أيضًا إلى استمرار الإمدادات البترولية بشكل منتظم إلى الدول المستهلكة، وضمان جني أرباح عادلة للبلدان المستثمرة.
• لماذا تجتمع دول أعضاء المنظمة غدًا في النمسا؟
من المقرر أن يُعقد اجتماعًا موسعًا غدًا الاثنين، لوزراء النفط والطاقة بالدول الأعضاء، يليه اجتماع مشترك بعد غد الثلاثاء بين دول من «أوبك» ومن خارجها.
وتستهدف هذه الاجتماعات تقييم وضع سوق تجارة النفط العالمي وبحث سبل تحقيق التوازن بين العرض والطلب، فضلًا عن تقييم مدى الالتزام باتفاق خفض الإنتاج والذي طبق مطلع العام الجاري، ويقضي بخفض 1.2 مليون برميل نفط من المعروض النفطي لدول «أوبك» وخارجها.
• لماذا لم تنضم مصر حتى الآن للمنظمة رغم مشاركتها ببعض الاجتماعات؟
تعد مصر من الدول الكبرى المنتجة للبترول خارج المنظمة مثل روسيا والمكسيك وسلطنة عمان وكازاخستان والنرويج.
وشاركت في بعض مؤتمراتها بصفة مراقب من منطلق احترام العالم وتقديره لمكانتها، لكنها لم تنضم للمنظمة بعد لعدم توافر بها شروط العضوية والتي تتطلب أن تكون الدولة مصدرة للنفط ويعتمد الجزء الأكبر من دخلها القومي على ذلك.