نفى الممثل الأمريكى من أصل مصرى رامى مالك، وجود أى ربط بين شخصية الشرير التى يجسدها فى «بوند 25»، وأصوله العربية، مؤكدا أنه كان واضحا مع فريق العمل منذ البداية على أن تكون الشخصية بعيدة تماما عن أى تصنيف على أساس العرق أو الديانة، أو أن يقوم بأى عمل إرهابى يعكس أيديولوجية دينية مؤكدا على أنه لا يستمتع بلعب مثل هذه الأدوار، وهو ما دفعه لقبول الدور منذ البداية.

وخلال حواره مع موقع ديجيتال سباى البريطانى، تحدث رامى مالك البالغ من العمر 38 عاما، عن لعب دور الشرير الذى يواجه العميل 007 فى فيلم «بوند 25»، وعن الصعوبات التى تواجههم سواء فى ترتيب جدول التصوير، والتوفيق بين مواعيد تصوير الجزء الأخير من مسلسله الشهير «مستر روبوت»، ومشاهده فى بوند خاصة بعدما أصيب الممثل البريطانى دانيال كريج أثناء تصوير أحد مشاهده فى الكاحل، ما أدى لتوقف التصوير حتى تعافيه وتأهيله للعودة مرة أخرى.

ورفض «مالك» خلال الحوار، الإفصاح عن اسم الشخصية وصفاتها، مؤكدا أن هذه المعلومات يجب أن تظل غامضة فى الوقت الحالى، ولكنه أوضح أنه شرير ذكى للغاية وسيلقى إعجاب الجمهور، وأنه متحمسا للغاية لاستكمال تصوير مشاهده، حيث صور مشهدا واحدا فى النرويج ولم يتواجه معه دانيال كريج الذى يتطلع لملاقاته قريبا.

أكد مالك فى حواره، أنه ليس السبب فى تعطل تصوير وانتهاء مراحل العمل على الفيلم، وذلك ردا على شائعات انشغاله بتصوير مستر روبوت، مشيرا إلى أنه متحمس للغاية للقاء كريج والعمل معه، فى الوقت الذى أوضح فيه أن تصوير الجزء الأخير من المسلسل كان أصعب من المواسم السابقة للغاية.

يذكر أن فيلم بوند 25 من المقرر طرحه فى دور العرض بالمملكة المتحدة 3 إبريل 2022، وفى الولايات المتحدة 8 إبريل 2020، بحسب موقع إنديواير، بعدما كان محددا له موعد طرحه أكتوبر 2019 الحالى، ولكن بسبب الأزمات العديدة التى واجهت فريق العمل ما بين تغيير المخرج وكتابة السيناريو، وإصابة كريج ووقوع تفجير أثناء تصوير أحد المشاهد، ولكن مالك يؤكد أن صناع سلسلة أفلام بحجم جيمس بوند قادرون على تخطى العقبات وإعادة ترتيب الجدول بالشكل المطلوب.